حرب محتملة في يناير 2022.. روسيا تحشد قواتها على الحدود مع أوكرانيا

حرب محتملة في يناير 2022.. روسيا تحشد قواتها على الحدود مع أوكرانيا
- بايدن
- بوتين
- أوكرانيا
- روسيا
- الكرملين
- المخابرات الأمريكية
- بايدن
- بوتين
- أوكرانيا
- روسيا
- الكرملين
- المخابرات الأمريكية
استمرارا لتصاعد التواترات بين روسيا وأوكرانيا، وإيذانا باندلاع حرب محتملة في 2022، كشفت مصادر أمنية غربية عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يتوقف عن حشد القوات قرب الحدود مع أوكرانيا، منذ القمة الافتراضية التي عقدها مع نظيره الأمريكي جو بايدن، مطلع ديسمبر الجاري.
ونقلت روسيا مئات الدبابات وقطع المدفعية وحتى الصواريخ البالستية القصيرة المدى من مناطق بعيدة مثل سيبيريا إلى حدود أوكرانيا.
وحدات عسكرية روسية متمركزة على الحدود مع أوكرانيا
ونوه مراقبون عسكريون مستقلون إلى أن بعض الوحدات العسكرية الروسية المتمركزة حاليا على الحدود مع أوكرانيا، جاءت من مناطق بعيدة جدا، مثل سيبريا والحدود مع منغوليا، كما جرى نقل دبابات تتمركز عادة في منطقة موسكو الكبرى إلى الحدود في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب المخابرات الأمريكية، فإن روسيا قد تشن هجوما عسكريا على أوكرانيا بحلول نهاية يناير المقبل، بما يقرب من 100 كتيبة تكتيكية تضم 175 ألف جندي.
المخابرات الأمريكية: روسيا قد تشن هجوما عسكريا على أوكرانيا نهاية يناير
وبدوره نفى الكرملين وجود خطط لغزو أوكرانيا، متحدثا عن استفزازات غربية وحشود أوكرانية في المقابل، مؤكدا أن التحركات العسكرية الروسية لا تهدد أحدا.
ورغم تهديد الرئيس الأمريكي، أثناء القمة، بأن موسكو ستدفع ثمنا باهظا، في حال غزت أوكرانيا، فإن روسيا لم تسحب الدبابات وقطع المدفعية وآلاف الجنود الذين جرى نشرهم على الحدود مع الجارة الغربية.
وبعد يومين من القمة بين بوتين وبايدن، جرى نقل وحدات مشاة آلية من سان بطرسبرج إلى معسكر شرقي كورسك، التي تبعد 100 كيلومتر فقط عن الحدود مع أوكرانيا، وفق ما نقلت «فويس أوف أميركا» عن شركة استخبارات عالمية تعتمد على المصادر المفتوحة، مقرها بريطانيا بحسب ما نقلت شبكة «سكاي نيوز».
وقالت شركة «جينز» إنه بعد 24 ساعة من القمة، نشر مستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أنظمة صوارخ «بوك» ومركبات مدرعة تصل إلى محطة القطارات في مدينة فارونيش الروسية، القريبة من الحدود الأوكرانية.
موسكو تنشر نحو 100 ألف جندي على الحدود
فى المقابل، عبر مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية والأوروبية، شريطة عدم ذكر اسمهم، عن اعتقادهم أن الغزو الروسي ليس وشيكا، موضحين أن موسكو نشرت ما بين 70 إلى 100 ألف جندي على الحدود، لكنهم يتوقعون أن يصل قوام القوات إلى 175 ألف جندي قبل أي عملية غزو عسكري.