المحافظ: الإسكندرية محتاجة «فتح بطن» لإنشاء شبكة صرف تتحمل الأمطار

كتب: محمود البدوي

المحافظ: الإسكندرية محتاجة «فتح بطن» لإنشاء شبكة صرف تتحمل الأمطار

المحافظ: الإسكندرية محتاجة «فتح بطن» لإنشاء شبكة صرف تتحمل الأمطار

تحدث اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، عن حقيقة تعرض شواطئ الإسكندرية للتآكل والغرق بسبب التغيرات المناخية، وقال إن ما أعلنه رئيس الوزراء البريطاني، حول اختفاء 3 مدن بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض من بينها مدينة الإسكندرية، أثار انزعاج أهالي المدينة الساحلية والإعلام لفترة طويلة، موضحًا أن الدولة ليست بمنأى عن حماية الشواطئ وتعلم جيدًا ما تفعله، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، مع الإعلامي نشأت الديهي، على شاشة «TeN».

6 مشروعات لحماية الشواطئ بتكلفة مليار و66 مليون جنيه

وأضاف «الشريف»، أنهم قاموا بإصلاح الحواجز على شواطئ الإسكندرية لحمايتها من التآكل بإقامة 6 مشروعات على مدار عامين بتكلفة تقدر بنحو مليار و66 مليون جنيه، ولاتزال هناك مشروعات ضخمة تنفذ حفاظًا على الإسكندرية من التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري، مؤكدًا أن الأهالي يحبون الشتاء ويعشقون النوات ويعرفون مواعيدها ويستمتعون بها جدًا، ولكن منذ عام 2015 بدأت تزداد كميات الأمطار وتتسبب في غرق المحافظة، بتساقط 15 مليون متر مكعب مياه أمطار خلال يوم واحد.

مياه الأمطار في نوة المكنسة وصلت لـ19 مليون متر مكعب في اليوم

وأشار محافظ الإسكندرية، إلى أن الأمطار تزداد سنويًا عن العام الماضي، ومياه الأمطار في نوة المكنسة وصلت لـ19 مليون متر مكعب خلال يوم واحد، مشيرًا إلى أن الطاقة الاستيعابية للشبكات مليون و900 ألف متر مكعب، ودور المحليات والمحافظ وشركات مياه الشرب والصرف الصحي تسريب المياه لمنع حدوث إعاقة للحركة المرورية، ويجري استخدام أسطول الصرف الصحي بالكامل، والاستعانة بالهيئة الهندسية والقوات البحرية لتصريف المياه، موضحًا أنه في عام 2004، كان لدينا شبكتان للصرف الصحي والمياه، ولظروف معينة جرى خلطهما معًا.

كلية الهندسة أعدت دراسة جيدة لإدارة مياه الأمطار منذ عام 2015

وتابع: «الشبكتان أصبحتا شبكة واحدة، وعند زيادة الأمطار أصبحتا تمثلان مشكلة للمحليات، وإدخال شبكة صرف صحي قوية وسليمة تحتمل هذه الكميات من الأمطار يحتاج لفتح بطن الإسكندرية بالكامل»، موضحًا أن رئيس الوزراء طالبهم بوضع حل جذري لهذه المشكلة، كما أن كلية الهندسة كانت قد أعدت دراسة جيدة لإدارة مياه الأمطار منذ عام 2015 ولم تنفذ، وبعد الاطلاع عليها وجد أن الدراسة تعمل على أكثر من حل عاجل تتمثل في الصيانات ورفع كفاءة وطلمبات، وحلول آجلة تعتمد على محاور كثيرة لإنشاء شبكات دون حدوث مشكلات مع المواطنين أو إعاقة للمرور، مؤكدًا أن ما يحدث الآن نتيجة عشوائيات 40 عاما ماضية، والإصلاح لن يحدث في يوم وليلة.


مواضيع متعلقة