البنك المركزي: أسعار الذهب تسجل أول مكسب أسبوعي منذ أكثر من شهر

كتب: منى صلاح

البنك المركزي: أسعار الذهب تسجل أول مكسب أسبوعي منذ أكثر من شهر

البنك المركزي: أسعار الذهب تسجل أول مكسب أسبوعي منذ أكثر من شهر

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.86% خلال الأسبوع لتستقر عند 1798.11 دولار للأونصة، مسجلة أول مكسب أسبوعي لها منذ منتصف نوفمبر وسط مخاوف بشأن زيادة حالات الإصابة بمتحور أوميكرون وتهديدات التضخم، بحسب تقرير البنك المركزي المصري للتعليق على الأسواق المحلية والعالمية الأسبوع الجاري.

وأضاف البنك المركزي: «تراجعت أسعار النفط بنسبة 2.17%، لتستقر عند 73.53 دولار للبرميل، مسجلة بذلك أدنى مستوى لها في أسبوعين وسط مخاوف من تراجع الطلب على النفط بعد الانتشار السريع لمتحور أوميكرون، الأمر الذي أثار المخاوف نحو احتمالية قيام الحكومات بفرض القيود الاحترازية مجددًا لمواجهة الوباء».

ارتفاع العوائد بسبب الميل المخطط النقطي تجاه تشديد السياسة النقدية

وتابع البنك المركزي: «ارتفعت سندات الخزانة على مستوى جميع فترات الاستحقاق بسبب المخاوف الناجمة عن متحور أوميكرون. وتجدر الإشارة الى أن السوق استهل تداولات الأسبوع بوضعية تجنب المخاطرة بعد الإبلاغ عن حالات الوفاة الأولى في المملكة المتحدة والصين. وفي يوم الأربعاء، بعد إصدار بيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

وارتفعت العوائد بسبب الميل المخطط النقطي تجاه تشديد السياسة النقدية في المدى القريب ومع تغير لهجة البيان، كما أظهر ملخص التوقعات الاقتصادية استمرار ارتفاع التضخم لفترة أطول.

وانعكست بعض الزيادة في العوائد مع حديث باول في المؤتمر الصحفي، ولكنها أنهت اليوم بارتفاع. ومع ذلك، في نهاية الأسبوع، ارتفعت حالات الإصابة بالوباء عالمياً مما دفع المستثمرين مرة أخرى إلى أصول الملاذ الآمن».

على صعيد العوائد، انخفضت عوائد السندات لأجل سنتين بمقدار 1.67 نقطة أساس لتصل إلى 0.64%، كما تراجعت عوائد السندات لأجل 5 سنوات بمقدار 7.58 نقطة أساس لتصل إلى 1.176%.

وبالنسبة للآجال الأطول، انخفضت عائدات 10 سنوات بمقدار 8.16 نقطة أساس لتصل إلى 1.404% وكذلك السندات أجل 30 عامًا بمقدار 7.17 نقطة أساس لتصل إلى 1.808%، بحسب البنك المركزي المصري.

مؤشر الدولار يرتفع خلال الأسبوع

واختتم: «أنهى مؤشر الدولار الأسبوع على ارتفاع (+ 0.49%)، وتمكن من الإغلاق فوق المستوى الـ 96. وكان قد افتتح تداولات الأسبوع بشكل إيجابي، حيث حقق مكاسب خلال جلستي يومي الإثنين والثلاثاء مستفيداً من اتجاه المستثمرين لتجنب المخاطرة نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بمتحور أوميكرون حول العالم. علاوة على ذلك، تلقت العملة أيضًا دعماً نتيجة لتوقعات الأسواق بقيام الاحتياطي الفيدرالي تشديد السياسة النقدية. في يوم الأربعاء (اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة)، تداول الدولار في نطاق ضيق قبيل نتائج الاجتماع.

ومع ذلك، ارتفع الدولار بشكل حاد بشكل مبدئي بعد الاجتماع وتداول عند أعلى مستوى له عند 96.89 (أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2020) واستمر التداول ضمن هذا النطاق حتى بداية المؤتمر الصحفي، ولكنه عكس مكاسبه ليخسر أكثر من المكاسب بحلول الوقت الذي اختتم فيه باول مؤتمره الصحفي، منهيًا اليوم على انخفاض، حيث قلل باول من اللهجة التشديدية في بيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

وواصل الدولار خسائره خلال جلسة الخميس، ثم ارتفع مرة أخرى يوم الجمعة حيث ازدادت المخاوف بشأن متحور اوميكرون، مع استيعاب المشاركين في السوق لنتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.


مواضيع متعلقة