الرئيس السيسي اختار اسمها.. معلومات عن مدينة ناصر في أسيوط

04:44 م | الثلاثاء 21 ديسمبر 2021

مدينة «ناصر» بمنطقة هضبة أسيوط الغربية، إحدى مدن الجيل الرابع، وأولى المدن الذكية في صعيد مصر، وتحظى باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، فأعطى توجيهات بسرعة الانتهاء منها، باعتبارها مدينة تساهم في حل مشاكل الإسكان والبطالة بمحافظة أسيوط، فضلا عن جذب مزيد من الاستثمارات الجديدة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في محافظات الصعيد، كما أن الرئيس السيسى هو من أطلق عليها اسم «مدينة ناصر» تخليداً لذكرى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ابن محافظة أسيوط.

اليوم يزور الرئيس السيسي محافظة أسيوط، ويتفقد المدينة، وذلك بعد الانتهاء من طريق الهضبة الغربية وعمارات سكن مصر والإسكان الاجتماعي ودخول المرافق للمدينة، وتوضح «الوطن» كل ما تريد معرفته عن مدينة ناصر الجديدة .

- مدينة ناصر، مقامة على ارتفاع 180 مترا عن مستوى سطح الأرض بحيث يتفادى كل التقاطعات العرضية كطريق «أسيوط- الغنايم» وكوبري درنكة القديم، ومخر السيل ومصرف الزاوية والذي يختصر المسافة بين مدينة أسيوط ومدينة ناصر الجديدة في مدة زمنية قدرها 15 دقيقة.

- يؤدي إلى مدينة ناصر طريقان هما الطريق الدائري المؤدي إلى مطار أسيوط الدولي وطريق آخر بطول 22 كيلو مترا يخترق هضبة أسيوط الغربية بتكلفة 1.2 مليار جنيه بحيث يربط مدينة أسيوط بالطريق الصحراوي الغربي.

- بدأ العمل بمدينة ناصر منذ عامين، وطبقاً للخطة الزمنية المحددة، جارٍ نهو الأعمال النهائية بالمشروع.

- تم تنفيذ أعمال البنية التحتية للمرحلة الأولى بمساحة 1600 فدان، وتشمل تنفيذ الخط الناقل للمياه بطول 16 كم ومحطة تنقية المياه العملاقة والرافع الأوسط والمأخذ بقيمة 1800 مليون جنيه.

أكبر كاتدرائية وأكبر مسجد

- المدينة تضم أكبر كتدرائية وأكبر مسجد، حيث تم تخصيص 2.5 فدان أي ما يقرب من 10 آلاف متر مربع، لإنشاء أكبر كاتدرائية في الصعيد للأقباط الأرثوذكس داخل المدينة أمام المساحة المخصصة لبناء مسجد كبير بنفس المساحة بذات المدينة طبقًا للقوانين واللوائح المنظمة لبناء دور العبادة، كما تم تخصيص مساحة 185 فدانًا لإنشاء جامعة تكنولوجية حديثة.

- تم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من المدينة بمساحة 1600 فدان في يونيو 2020، وبلغت حجم استثمارات المدينة 3 مليارات و500 مليون جنيه وبلغ الإنفاق على المرحلة الأولى للمدينة بمبلغ 2565 مليون جنيه منها 1800 مليون جنيه لأعمال البنية الأساسية و765 مليون جنيه لأعمال تنفيذ مشروعات الإسكان (سكن مصر – الإسكان الاجتماعي) والإنفاق على أعمال الطريق المؤدي إلى المدينة 932 مليون جنيه حتى الآن، وتشمل أعمال الطريق الرئيسي والكوبري، فضلًا عن تكلفة نزع الملكية.

استثمارات المدينة

بلغت استثمارات المدينة حوالي 3 مليارات و657 مليون جنيه لإنشاء أكبر تجمع سكني بالمحافظة يحتوي على جميع الخدمات والمرافق على مساحة 6006.2 فدان من مساحة الأرض المملوكة للدولة أعلى منطقة الهضبة الغربية لإقامة التجمع العمراني الجديد لتستوعب 400 ألف نسمة ويوفر 90 ألف فرصة عمل جديدة

إجمالى وحدات الإسكان الاجتماعي والمتوسط

- إجمالي الوحدات 22 ألفا و245 وحدة سكنية من الإسكان الاجتماعي والمتوسط، ويبلغ عدد وحدات الإسكان الاجتماعي حوالي 13 ألفا و500 وحدة ينفذ منها 6860 وحدة بالمرحلة الأولى، بينما يبلغ عدد وحدات الإسكان المتوسط حوالي 8850 وحدة ينفذ منها 7150 وحدة خلال تلك المرحلة.

- المدينة الجديدة تضم مدينة رياضية وطبية وميناء جاف وجامعة تكنولوجية حديثة ومنطقة خدمات لوجيستية إقليمية ومنطقة للخدمات التجارية ومناطق لتجارة الجملة ومولات متخصصة وأخرى للصناعات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن توفير الخدمات الإدارية والتجارية والاجتماعية والتعليمية والحكومية والصحية والدينية والترفيهية بالمدينة الجديدة وكذا (صناعات صغيرة ومتوسطة) بهدف إحداث تنمية عمرانية شاملة.

- تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى حاليًا بمساحة 1600 فدان، بالإضافة إلى مشروع سكن مصر ومشروع الإسكان الاجتماعي بالمرحلة الثانية، بينما إجمالي الكثافة السكانية المتوقعة للمرحلة الأولى الجاري العمل بها 100 ألف نسمة، وتتضمن المرحلة الأولى إنشاء 27 ألف وحدة سكنية منها 7160 وحدة إسكان متوسط والمتبقي قطع وعمارات أفراد، مشيرًا إلى أنه يجرى تنفيذ 1584 وحدة سكنية (66 عمارة) بمشروع الإسكان الاجتماعي بمدينة ناصر «غرب أسيوط»، ولم يتم طرحها حتى الآن، كما يجرى تنفيذ 1440 وحدة سكنية (60 عمارة) بمشروع «سكن مصر» بالمدينة، والإنفاق على أعمال الطريق المؤدي إلى المدينة 932 مليون جنيه حتى الآن، وتشمل أعمال الطريق الرئيسي والكوبري، فضلًا عن تكلفة نزع الملكية.

- وتعد مدينة ناصر تعد من أهم المشروعات العملاقة في صعيد مصر ويتكون المخطط الاستراتيجي للمدينة من 6 أحياء سكنية يتم تنفيذها على 3 مراحل، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية ومنطقة الخدمات الإقليمية، وتبلغ إجمالي الكثافة السكانية المتوقعة للمدينة حوالي 345 ألف نسمة في سنة الهدف (2032) وتشتمل على نحو 90 ألف وحدة سكنية.