«أيوب المصري» مات وانتهت الحكاية.. فقد زوجته وأبناءه في عبارة السلام

«أيوب المصري» مات وانتهت الحكاية.. فقد زوجته وأبناءه في عبارة السلام
- عبارة السلام
- عبارة 98
- وفاة محمد عبد الحليم
- الوطن
- أيوب المصري
- عبارة السلام
- عبارة 98
- وفاة محمد عبد الحليم
- الوطن
- أيوب المصري
كشف هشام عبد الحليم، الشقيق الأصغر للراحل محمد عبد الحليم، الذي فقد زوجته وأبناءه الأربعة في غرق عبارة السلام 2006، تفاصيل وفاته ورحلة كفاحه، إذ ذكر أن رحلة كفاح وعذاب شقيقه لم تبدأ منذ 2006 يوم غرق العبارة، لكن بدأت منذ أيام دراسته الثانوية والجامعية، التي خاضها في ظروف معيشية صعبة للغاية، «كافح مع والديه، أول ما سافر السعودية أخذ والده للحج، وبعدها بعام أخذ والدته للحج، له رحلة كفاح عظيمة، ربنا يتغمده بواسع رحمته ويلتقي بأسرته في الجنة».
نفسية الراحل تدمرت بعد فقد زوجته وأبنائه
وأضاف «عبد الحليم»، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عبر تقنية «البث المباشر»، مع الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، مدير تحرير الجريدة، أن نفسية الراحل كانت تدمرت بعد فقد زوجته وأطفاله الأربعة، «بوادر المرض بدأت تظهر عليه، وفي عام 2017، اشتد عليه المرض، وأصيب بجلطة في المخ والقلب أثرت على حياته»، موضحًا أن تداعيات الجلطة ظهرت آثارها آخر سنتين من عمر الراحل، «جاله أمراض غريبة جدًا، ورفض يروح المستشفى، وبعد إصرار وديناه بالعافية».
الراحل كان يلقي 5 زهور في أي فرع للبحر الأحمر
وأوضح الشقيق الأصغر للراحل محمد عبد الحليم: «بمجرد ما دخل المستشفى قالولي بيحتضر، خدناه على مستشفى تاني، قعد في العناية المركزة ربع ساعة، وبعدها جالنا خبر وفاته، شقيقه كان بيروح مقابر الصدقة للجثث المشوهة اللي دفنت فيها ضحايا حادث العبارة، وأول ما كان بيشوف أي فرع من البحر الأحمر، كان يتعمد يرمي زهور في المياه، على طول يرمي 5 وردات، كنوع من أنواع الوفاء القوي جدا، محمد أخويا كان معتبر إن دي قضية وطن، مش قضية شخصية خاصة بزوجته وولاده، كان بيعتبر عبارة السلام هي الوطن، والفساد اللي كان مستشري وقتها سبب الحادث، ونحسبه من الشهداء».