توقعات بزيادة الشحن البحري 70% عالميا.. والصهاريج المرنة هي الحل

كتب: مارينا رؤوف

توقعات بزيادة الشحن البحري 70% عالميا.. والصهاريج المرنة هي الحل

توقعات بزيادة الشحن البحري 70% عالميا.. والصهاريج المرنة هي الحل

أعلن الاتحاد المصري للتأمين أن النقل البحرى باعتباره أهم وسائل نقل التجارة الخارجية، حقق نمواً مطرداً فى العقود الماضية ومن المتوقع بحلول عام 2030 أن يزداد الطلب على الشحن على الصعيد العالمي بنسبة 70%.

وقال الاتحاد المصري للتأمين في بيان له إلى أن الصهاريج المرنة المشحونة في الحاويات ظهرت للتغلب على المشكلات الناتجة من نقل بضائع الصب السائل بدلا من الحاويات الصهريجية التقليدية  وهذا لما تحققه من المزايا في تكلفة النقل ومعدلات الخسارة.

وأضاف الاتحاد أن فرع التأمين البحري هو أحد أفرع التأمين الرئيسية فى السوق المصرية؛ وكان ضرورياً أن يتم إلقاء الضوء على الإتجاهات الحديثة فى النقل البحرى مثل التطورات التى طرأت على النقل بالصهاريج المرنة لما يتسم به من أهمية؛ إذ سينعكس ذلك إيجابياً على تقليل الخسائر التى تتعرض لها البضائع المؤمن عليها أثناء النقل والشحن والتفريغ وبالتالى تقليل المطالبات المتعلقة بها.

الصهاريج المرنة أكثر أمناً 

وأشار الاتحاد المصري للتأمين، إلى أن الصهاريج المرنة تعتبر نوعاً من الحاويات التى بداخلها خزان مرن توفر الشحن والتخزين الآمن  للبضائع السائلة بكميات كبيرة وقد بدأ ظهورها في منتصف السبعينيات عندما قام الشاحنون من المملكة المتحدة بمحاولة نقل السوائل في أكياس مطاطية شديدة التحمل إلى الخارج.

ولفت الاتحاد إلى أنه فى بدايات التسعينيات، تم تطوير الصهاريج المطاطية عن طريق استخدام البلاستيك الحراري، ومنذ ذلك الوقت أصبح استخدام الصهاريج المرنة شائعاً بين الشاحنين للمواد الكيميائية ولنقل السوائل غير الخطرة نظراً لكونها اخف وزناً إذا ما قورنت بالبراميل المعدنية التى توضع فى الحاويات القياسية النمطية، وفى عام 2000 بدأ تصنيع الصهريج المرن الذى يستخدم لمرة واحدة فقط ويتم تقديمه لـ شركات الشحن بتكلفة ملائمة.


مواضيع متعلقة