معلمو لغة عربية في يومها العالمي: الـ«ض» في خطر ونحتاج لتفعيل قانونها

معلمو لغة عربية في يومها العالمي: الـ«ض» في خطر ونحتاج لتفعيل قانونها
- اللغة العربية
- اليوم العالمي للغة العربية
- لغة الـ«ض»
- أولياء الأمور
- الطلاب
- المدارس
- المواد العلمية
- اللغة العربية
- اليوم العالمي للغة العربية
- لغة الـ«ض»
- أولياء الأمور
- الطلاب
- المدارس
- المواد العلمية
اليوم السبت الموافق 18 ديسمبر الجاري، هو اليوم العالمي للغة العربية، والذي كشف فيه عدد من معلمي لغة الـ«ض» الوضع الحالي للغة، وسبل الحل خاصة مع ظهور لغات علمية أخرى طغت عليها وحظيت بنصيب الأسد من اهتمام الطلاب وأولياء الأمور وعلى أساس ذلك يلحقوا أبنائهم في مدارس أجنبية أو بالأدق تتحدث الأجنبية، مؤكدين لـ«الوطن»، أنه هناك ضرورة ملحة لتفعيل قانونها.
«عزالدين»: العربية ليست كان وأخواتها بل جمال وذوق
في البداية يقول أسامة عزالدين، مدرس لغة عربية، إنه يجب على معلمي اللغة العربية الحديث باللغة وفق ما يناسب العصر: «لازم يكونوا متحضرين وعصريين»، مؤكداً أنه غير المقبول الحديث مع الطالب بلغة بعيدة عن إمكانياته وفهمه، فالعربية ليست كان وأخواتها وأدوات رفع ونصب وجر بل جمال وذوق.
وحث «عزالدين» في حديثه لـ«الوطن»، أولياء الأمور بضرورة عدم الحديث كثيراً بالأجنبية أمام الطلاب في الأمور الحياتية والأماكن العامة، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالعربية بشكل أفضل من الحالي لأن لغة الـ«ض» في خطر، لذلك يجب تفعيل قانونها والذي ينص على أن الهيئات الحكومية والأماكن التي لا تستخدم اللغة العربية يتم تغريمها.
«الهواري»: تراجع بسبب المواد العلمية واللغوية
من جانبه، أكد سيد الهواري، مدرس لغة عربية، أن اللغة العربية في الوقت الحالي مهمشة من قبل الطلاب وأولياء الأمور رغم كونها أم اللغات، إلا أن حقها «مهضوم» وهناك تراجع شديد في مستوى الطلاب، مؤكداً أن الحل يكمن في إعطاء اللغة العربية حقها من الدراسة والاهتمام من الطلاب وتأخذ مكانتها الأولى.
وأضاف «الهواري» لـ«الوطن»، أن الاهتمام بلغة الـ«ضد» تراجع بسبب المواد العلمية والمواد اللغوية: «يكفي أن طالب ثانوية عامة يخطىء في كلمات في منتهى البساطة»، مبرراً شكوى طلاب الثانوية العامة من اللغة العربية لعدم الاهتمام بها في الصغر.
وفي سياق متصل، أكد أحمد محمود، مدرس لغة عربية: «بمناسبة اليوم العالمى من الواجب علينا قبل أن نعد العتاد ونعمل بكل جهد وندعم الكتابة والقراءة بالعربية الصحيحة السليمة بعيداً عن أي أخطاء»، لافتاً إلى أنه لدى الطلاب مشكلة الضعف الإملائى وهى مشكلة خطيرة تقلق المعلمين وأولياء الأمور وتشوه الكتابة وتعوق الفهم، والأخطاء الإملائية تشكل حرجا كبيرا عند الكتابة.