أستاذ في هارفارد: علاج السكر الجديد لا يحتاج لعملية جراحية
أستاذ في هارفارد: علاج السكر الجديد لا يحتاج لعملية جراحية
كشف الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والغدد في جامعة هارفرد الأمريكية، عن تفاصيل شفاء أول إصابة من مرض السكر من النوع الأول، قائلا إن الخلايا يتم حقنها بسهولة في الوريد البابي بالكبد تحت الأشعة، ولا يتطلب عملية جراحية، لكنه يحتاج لأدوية مثبطة للمناعة.
حقن الخلايا الجذعية لا يتطلب عملية جراحية
وأضاف «حمدي»، خلال لقاء عبر «سكايب» ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الخميس، «في المستقبل أتوقع مثل اكتشاف الأنسولين في البداية، أن هذا العلاج سيكون متاحا لجميع مرضى السكر من النوع الأول».
وأشار إلى أن تمويل أبحاث علاج مرض السكري كان في البداية من خلال معهد الصحة الوطنية الأمريكية وبعض التبرعات، لكن صدر قرار في أمريكا بعدم إجراء أبحاث على الأجنة في فترة ما، وبالتالي أصبح التمويل مقتصرا على التبرعات.
البحث العلمي قاطرة تقدم الشعوب
وأكد أن البحث العلمي لا يقدر بثمن وهو قاطرة تقدم الشعوب، وجرى ضخ مليارات من الأموال للأبحاث لدى الشركات لتجعل هذه الخلايا تعطى دون مثبطات المناعة، والتفكير في الحصول على كبسولة حول كل خلية، وهذه أبحاث جديدة وحديثة جدا.
وأفاد بأن هناك شركة استطاعت أن تنتج كبسولة بحجم بطاقة الائتمان وتوضع بها الخلايا من الداخل، وهذا إنجاز كبير، وإذا جرى التوصل لوضع هذه الخلايا داخل الجسم دون الحاجة لمثبطات المناعة أصبح هذا العلاج حاسما لكل مرضى السكر.
الدراسات عن العلاج الجديد تستغرق 7 سنوات
وأوضح أن مراحل البحث المتعلقة بعلاج السكري ستنتهي في 2024 ولكن الدراسة ستنتهي بالكامل في عام 2028، «أتصور أن يكون الوقت أقصر من ذلك، نظرا للأموال التي جرى ضخها لهذه الأبحاث».
وعن موعد تطبيقه على عدد أكبر من الأشخاص قال إن ذلك سيرتبط بشكل كلي بمدى تعلقه بمثبطات المناعة أم لا، «لو مع مثبطات المناعة العلاج دة هيبقى محدود للناس اللي عندها خطورة شديدة من السكر».
