علماء «لعلهم يفقهون» يوضحون سكرات الموت: مثل حقنة البنج

علماء «لعلهم يفقهون» يوضحون سكرات الموت: مثل حقنة البنج
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن سكرات الموت مثل «حقنة البنج» قبل إجراء الجراحة، من أجل تسكير كل الأعصاب والألم، لافتًا إلى أن الله يكره أذى المؤمن، حسبما جاء في الحديث النبوي، لذا فإن سكرات الموت تتم تدريجيًا.
وبيّن «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الخميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، استيقظ ذات ليلة واستغفر للصحابة وذهب إلى البقيع وعاد، وقال إنه اختار الموت بدلًا من نعم الحياة.
الرسول يحدث السيدة عائشة عن سكرات الموت
ولفت إلى أن النبي أراد أن يختصر سكرات الموت لرغبته في سرعة لقاء الله، لذا قال للسيدة العائشة سلِ الله أن يخفف عليه سكرات الموت، موضحًا أن السيدة مريم قد تمنت الموت أيضًا عندما حملت في السيد المسيح، وقالت يا ليتني مِت قبل هذا اليوم، في رغبة منها إلى عدم التعرض إلى الفتن.
من جهته أوضح الداعية رمضان عبد الرزاق، أن النبي غاب في سكرات الموت قبل وفاته، لكنه استفاق مرة أخرى وطالب السيدة عائشة، التبرع بالسبع دراهم الموجودين في بيته.
شرح كلمة سكرات الموت
وأضاف في ذات البرنامج، أن كلمة سكرات الموت تشبه إغلاق الدنيا، أي نزع الروح من القدم إلى البطن مرورًا بالصدر حتى تخرج منه، كما أن كلمة سكر تعني شراب الخمر، بمعنى أن الشخص لا يكون في وعيه، مشيرًا إلى أن أعظم روح خلقها الله هي روح النبي محمد وأعظم جسم خلقه هو جسم النبي محمد.