أمن مستشفى الفيوم يكتشف وفاة مسن بـ «الصدفة».. كان نايم على كرسي في الاستقبال

كتب: أسماء أبو السعود

أمن مستشفى الفيوم يكتشف وفاة مسن بـ «الصدفة».. كان نايم على كرسي في الاستقبال

أمن مستشفى الفيوم يكتشف وفاة مسن بـ «الصدفة».. كان نايم على كرسي في الاستقبال

بينما كان يسير «الحاج حسين» على مقربة من منزله لشراء بعض المستلزمات المنزلية شعر بإعياء شديد، فقرر على الفور الذهاب إلى مستشفى الفيوم العام التي تبتعد عن منزله بمسافة قليلة، ودخل إلى المستشفى وازداد الإعياء عليه، فنام فوق كرسي مخصص للانتظار أمام باب الاستقبال وفاضت روحه إلى بارئها خلال لحظات دون أن يشعر به أحد، وفوجئ أحد العاملين بالأمن بعد خروج الجميع من المستشفى وهدوء الحركة به، فحاول إيقاظه خوفاً عليه من الطقس إلا أنّه فوجئ بأنّه ميت، فجرى إدخاله إلى المشرحة.

بلاغ بالعثور على مسن متوفي

تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمود عبد الفتاح، مأمور قسم شرطة أول الفيوم، يفيد ورود بلاغاً من مستشفى الفيوم العام، بعثور أفراد الأمن المعينين بالمستشفى، على جثة مسن في العقد السادس من العمر، متوفي على كرسي الانتظار أمام باب الاستقبال.

الأمن ينتقل للمستشفى لمعاينة الجثة

وانتقل ضباط قسم شرطة أول الفيوم برئاسة المقدم أحمد طرفاية، رئيس مباحث القسم، إلى المستشفى فجر اليوم الخميس، وتبينّ أنّ المتوفي يدعى حسين حسن محمد، في العقد السادس من العمر، من قرية الغرق التابعة لمركز إطسا، ويقيم بمنطقة النويري على مقربة من مستشفى الفيوم العام.

الأمن يكتشف جثة المتوفي

وقال أحد أفراد أمن مستشفى الفيوم العام، أمام المباحث، إنّه كان يقوم بعمله في ساعة متأخرة من الليل، بتفقد الحالة الأمنية داخل المستشفى، ولكنه فوجئ بوجود مُسن ينام على كنبة مخصصة للانتظار أمام باب الاستقبال بالمستشفى، موضحاً أنّه شعر بالخوف عليه من برودة الطقس، حيث كانت درجة الحرارة مساءً 6 درجات فقط، فحاول إيقاظه إلا أنّه لم يستيقظ، فاستعان بأصدقاءه وقاموا بنقله للطبيب داخل المستشفى، وتبين وفاته إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.

كاميرات المراقبة تكشف طريقة وفاته

وبتفريغ كاميرات المراقبة، تبين دخول المسن إلى المستشفى مستقلاً تاكسي ونزل منه بينما كان يشعر بإعياء ويضع يده على قلبه، ولكن الإعياء ازداد عليه فاستند على الحائط حتى وصل إلى الكنبة المخصصة للانتظار، واستلقى عليها وفاضت روحه إلى بارئها.

نقل الجثة للمشرحة والبحث عن ذويه

وجرى نقل الجثة للمشرحة، كما جرى تحرير المحضر اللازم، وبتفتيش ملابس المتوفي عُثر على البطاقة الشخصية الخاصة به، وجرى التوصل لذويه الذين كانوا يبحثون عنه في كل مكان وهرعوا لتسلم جثمانه لدفنه ظهر اليوم في مقابر أسرته.


مواضيع متعلقة