تفاصيل وفاة مسن ساجداً أثناء صلاة الفجر.. شقيقه توفى بنفس الطريقة

كتب: إبراهيم الديهي

تفاصيل وفاة مسن ساجداً أثناء صلاة الفجر.. شقيقه توفى بنفس الطريقة

تفاصيل وفاة مسن ساجداً أثناء صلاة الفجر.. شقيقه توفى بنفس الطريقة

كشف عدد من أفراد أسرة الحاج «عادل عطية»، الذي توفى ساجداً أثناء صلاة الفجر في محافظة المنوفية، تفاصيل جديدة عن واقعة وفاته، موضحين أن شقيقه الأكبر توفى أيضاً بنفس الطريقة، أثناء الصلاة، حيث كان يسألان الله «حسن الخاتمة»، حتى قبضهما إليه أثناء الصلاة.

وأضاف مقربون من أسرة «الحاج عادل»، في تصريحات لـ«الوطن»، مساء اليوم الاثنين، أن الجميع حزين على وفاة الرجل الذي كان حافظاً لكتاب الله، حيث أمضى حياته في حفظ القرآن الكريم، وانتهى من ختمه وتلاوته قبل وفاته بيوم واحد، مشيرين إلى أن الفقيد كان يبلغ من العمر 70 عاماً، وكان يواظب على أداء الصلاة في المسجد بشكل مستمر، كما كان يحظى بحب جميع أهالي قرية «الغربة الشرقية» في المنوفية.

ابن «الحاج عادل»: والدي سجد في الركعة الأولى وتوفى كما تمنى

وروى نجل «الحاج عادل عطية»، الساعات الأخيرة في حياة والده، موضحا أنه توضأ وخرج من المنزل للمسجد لأداء صلاة الفجر، وصلى إماماً بالمتواجدين في المسجد، حيث قرأ آيات من أول سورة الحج، وأثناء السجود في الركعة الأولى ظل ساجداً لبضع دقائق ولم يقم من السجود، فسلم المصلون ليطمئنوا عليه، وفوجئوا بوفاته.

نجل «الحاج عادل»: والدي كان له ورد قبل كل صلاة

وأضاف نجل الحاج عادل، في تصريحات لـ«الوطن»، أن والده كان يذهب إلى المسجد قبل الصلاة بوقت كبير، ويجلس لذكر الله والصلاة على النبي، موضحاً أن وجه والده كان مبتسماً بعد وفاته أثناء الغسل، وأضاف أنه كان يتمنى ويدعو الله بشكل مستمر أن يحسن خاتمته، وأن يجعله من أهل الجنة، موضحاً أن والده كان يوصي الجميع بالحفاظ على الصلوات الخمس، وعدم فعل ما يغضب الله.


مواضيع متعلقة