دراسة دولية لتحويل 10 جوامع لمساجد خضراء.. بينها الجامع الأزهر

دراسة دولية لتحويل 10 جوامع لمساجد خضراء.. بينها الجامع الأزهر
ضمن الجهود الدولية لخفض أنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون لمواجهة آثار التغيرات المناخية أنتهى «تحالف أمة من أجل الأرض» من أعداد دراسة علمية لتحويل عشرة من المساجد الكبرى على مستوى العالم في مقدمتها المسجد الحرام والمسجد النبوي والجامع الأزهر للطاقة النظيفة وتحويلها لمساجد خضراء.
ماهي المساجد الخضراء؟
وقالت نهاد عواد من تحالف أمة من أجل الأرض صاحب مبادرة مساجد خضراء، إن مبادرة المساجد الخضراء أَبصرت النور انطلاقًا من رغبة ملحة لتحفيز دور العبادة في استقطاب حلول للأزمة المناخية، وبدأت الفكرة بحلم ماذا لو كانت كل مساجد العالم مجهزة بأنظمة للطاقة الشمسية وما سبل تحقيق ذلك؟ وما هو وتأثير ذلك على المجتمعات التي تخدمها هذه المساجد، وكيف سيُساهم هذا في احتواء الآثار المدمرّة للتغيّر المناخي؟
10 مساجد كبرى تعرف عليها
وتابعت عواد أنه مع وضع هذه الأسئلة نُصب أعيننا، وبدأنا في التنفيذ ووقع الاختيار على عشرة مساجد لدراسة جدوى وأثر تركيب أنظمة الطاقة الشمسية، وقمنا بأعداد دراسة مفصلة عن تأثير التحول للمساجد الخضراء، وطبقا للدراسة سيتيح هذا المشروع الضخم، الذي يستهدف عشر مساجد كبرى على مستوى العالم هي: المسجد الحرام بمكة المكرمة، المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنوّرة، الجامع الأزهر بالقاهرة، مسجد الاستقلال بجاكرتا، الجامع الأموي بدمشق، جامع الجزائر الكبير بالجزائر العاصمة، مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، مسجد غلاسكو المركزي في غلاسكو، الجامع الكبير في لاهور، مسجد النظامية في جوهانسبرغ بجنوب إفريقياتوليد، نحو 22.3 جيجا وات ساعة من الطاقة الكهربائيّة في السنة، وتخفيض 12025 طنا من انبعاثات البنزين، أو الحفاظ على 1107 هكتارات من الغابات، فضلاً عن خلق ما بين 93 و 153 فرصة عمل جديدة، وتعادل هذه المجهودات جهود أكثر من 37 ألف شخص في تخفيض استهلاك الطاقة.