أهم رسائل قمة مجلس التعاون الخليجي: تأكيد وحدة الدول ودعم أمن مصر
أهم رسائل قمة مجلس التعاون الخليجي: تأكيد وحدة الدول ودعم أمن مصر
- مجلس التعاون الخليجي
- القمة الخليجية
- اتفاق العلا
- الخليج ومصر
- مجلس التعاون الخليجي
- القمة الخليجية
- اتفاق العلا
- الخليج ومصر
حمل البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي الـ24 في العاصمة السعودية الرياض، كثير من الرسائل السياسية على مستوى العلاقة بين دول الخليج، والقضايا التي تخص المنطقة، لاسيما وأن القمة تأتي هذه المرة بعد إبرام اتفاق العلا، الذي وضع حدًا للخلافات الخليجية، كما حمل رسائل دعم لمصر وأمنها في إطار العلاقات الأزلية بين الخليج والقاهرة.
قمة الرياض قمة خليجية استثنائية
وقال الكاتب الصحفي السعودي ناصر الغربي، إن قمة الرياض قمة خليجية استثنائية، كونها القمة الأولي لقادة مجلس التعاون بعد مصالحة العلا، وأنها خطوة علي طريق التكامل والوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن تعدد وتنوع الملفات التي تم مناقشتها في جدول أعمال القمة الخليجية الـ42 وتداعيات تلك الملفات على الأوضاع الإقليمية والدولية علي دول مجلس التعاون أكسبها الثقل العالمي.
وأشاد «الغربي» بالبيان الختامي للقمة التي عقدت أمس بالرياض، إذ قاله إنه كان مشتملًا على القضايا الإقليمية والمهمة وليست الخليجية فحسب، لافتًا إلى أنه من بين تلك القضايا التي تطرق إليها البيان الختامي التأكيد على دعم دول مجلس التعاون الخليجي لأمن مصر المائي وحققها المشروع في ذلك، وكذلك دعمها في ملف مكافحة الإرهاب.
العلاقات الخليجية المصرية ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة
وأكد الكاتب الصحفي ناصر الغربي، دعم مصر إلى كون العلاقات الخليجية والمصرية ركيزة للأمن والاستقرار بالمنطقة، وهو ما ظهر واضحًا في الاجتماع الوزاري المشترك بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزراء خارجية دول مجلس التعاون، من منطلق العلاقات والروابط الوثيقة دائمًا وأبدًا بين قادة وشعوب دول مجلس التعاون ومصر.
وأشار «الغربي» إلى أن البيان الختامي ناقش رغبة الرياض في حضور مجلس التعاون الخليجي مفاوضات فيينا، بشأن الملف النووي الإيراني.
القمة 42 حرصت على دعم التعاون بين دول الخليج
بدوره، قال الكاتب الصحفي السعودي فهد الخالدي، إن قمة مجلس التعاون حرصت علي تعزيز التعاون بين دول الخليج من أجل تحقيق تكامل شامل، وهي انطلاقة لتوثيق الأواصر القوية بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون علي المستوي الاقتصادي والاجتماعي والأمني.
وأضاف: «وهو الأمر الذي كان موجودًا بقوة في البيان الختامي والذي أكد وشدد علي أن أمن دول الخليج ككل لا يتجزأ، وأن أي اعتداء أو تهديد علي أي دولة من الأعضاء بمجلس التعاون هو بمثابة تهديد لدول مجلس التعاون الخليجي جميعا».
القمة الخليجية تأتي وسط انسجام تام بين دول المنطقة
ولفت إلى أن بيان القمة الخليجية، أكد سيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، مشيرا إلي أن القمة تأتي مع وجود انسجام تام بين دول المنطقة.
وفي ختام تصريحه قال «الخالدي»: «ومن هنا، أجمع قادة دول مجلس التعاون علي إنجاز الأهداف والرؤى الاقتصادية لتحقيق التنوع الاقتصادي بعيدا عن النفط، ما بدأ بالفعل خلال السنوات الماضية في صخ استثمارات ضخمة في قطاعات السياحة والترفيه والرياضة وغيرها».
