أحزاب وقوى سياسية تطلق اليوم «الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب»

تطلق الأحزاب والقوى السياسية، على رأسها «الوفد والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والدستور والحركة الوطنية والمؤتمر»، «الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب»، حيث يعقد عدد من رؤساء الأحزاب، اجتماعاً اليوم بمقر حزب الوفد، لوضع مهام الجبهة وخططها السياسية والتوعوية لمواجهة الإرهاب، وصياغة البيان التأسيسى لها. وقال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، إن الجبهة هدفها توحيد الأحزاب والقوى السياسية لمواجهة الإرهاب، وهى محاولة لإحياء جبهة الإنقاذ الوطنى مجدداً، لأن الأخيرة نشأت لمواجهة الإخوان وحكمهم، ونجحت فى تحقيق هدفها، لافتاً إلى أن الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب هى استكمال لدور جبهة الإنقاذ، ولكن بمسمى جديد. وعقد «البدوى»، اجتماعاً أمس الأول مع كل من سامح عاشور نقيب المحامين رئيس لجنة التشريعات الاجتماعية التابعة للجنة الإصلاح التشريعى، ومصطفى بكرى المتحدث الرسمى باسم الجبهة المصرية، لوضع أسس تشكيل هذه الجبهة الوطنية، ووضع البيان التأسيسى لها، وأجرى رئيس «الوفد»، خلال الاجتماع مشاورات مع عدد من رؤساء الأحزاب، والشخصيات العامة لعرض الأمر عليهم، والحصول على توقيعاتهم على البيان التأسيسى وعلمت «الوطن» أن «البدوى» حصل على توقيع كل من عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين سابقاً، والمهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، والدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وسامح عاشور نقيب المحامين، و14 شخصية سياسية وحزبية أخرى. وفى سياق متصل، أعلن عدد من الائتلافات الثورية والحركات الشبابية، على رأسها «تكتل القوى الثورية وجبهة شباب الجمهورية الثالثة»، تشكيل ما يُسمى بـ«جبهة شباب مصر فى مواجهة الإرهاب»، لدعم ومساندة الدولة فى حربها ضد الإرهاب، ومساندة الرئيس السيسى لاستكمال تحقيق أهداف ثورتى يناير ويونيو. وقال محمد عطية عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية لـ«الوطن»، إن الجبهة ستسعى خلال الأيام المقبلة لتنظيم وقفات داعمة للجيش والشرطة فى حربهما ضد الإرهاب، موضحاً أن دورها «توعوى»، من حيث طباعة منشورات سيتم توزيعها على المواطنين لتوضيح مدى الحاجة إلى إحالة قضايا الإرهاب إلى القضاء العسكرى لحسمها بسرعة. وأصدر عدد من شباب حزب الحركة الوطنية بياناً أمس هاجموا فيه حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، لإصراره على تعديل قانون التظاهر، وقال شباب الحزب فى بيانهم إن «(صباحى)، فتح ملف قانون التظاهر بينما دماء شهداء القوات المسلحة الذين سقطوا فى سيناء، لم تجف بعد، وبينما أحزان المصريين لم تنقطع بعد، جراء تلك الأعمال الإرهابية».