عبدالله الشريف من المكالمات الجنسية إلى التسريبات المفبركة: كله بالحرام

09:48 م | الاثنين 13 ديسمبر 2021

لم تكن واقعة الفبركة والتزييف التي حاول الإرهابي عبدالله الشريف ترويجها خلال الأيام القليلة الماضية، وفضحتها وزارة الداخلية اليوم، الأولى لليوتيوبر الإخواني، الذي حاول أكثر من مرة نشر الأكاذيب والفوضى بهدف التعتيم على فضائحه الجنسية، وذلك من نشر بعض الفيديوهات المفبركة، وزاد نشاط اليوتيوبر الإخواني في الفبركة والتزييف بعدما فضحته فتاة تدعى ريم، ونشرت تسجيلا صوتيا لها معه.

فضائح عبدالله الشريف

وفضحت «ريم»، اليوتيوبر الإخواني عبدالله الشريف، خلال المكالمة التي عرضها الإعلامي عمرو أديب، منذ عام تقريبا، في برنامجه، وطالبها فيها «الشريف» بإقامة علاقة جنسية معه في قطر.

واتجهت ريم لفضح اليوتيوبر الإخواني بعدما خدعها وتمكنت من اكتشاف خدعته؛ إذ كان يخبرها بادخاره المال؛ رغبة في الحصول على الجنسية القطرية، وهو ما اكتشفته فيما بعد.

وبرر الشريف علاقاته النسائية المتعددة، بأن زوجته مريضة بحسب زعمه، وأنه بحاجة للدخول في علاقة جنسية، واتهم بعض السيدات بقيامهن بهذه العلاقات مقابل الحصول على الهدايا، بحسب زعمه.

التحرش الجنسي والمخدرات

وكشفت مصادر لـ«الوطن»، أنّ سجل عبدالله الشريف مليء بالفضائح؛ بعضها أخلاقي مثل التحرش الجنسي، والمخدرات، والترويج للأخبار الكاذبة وتزييف الحقائق من خلال الفيديوهات التي يبثها بشكل مستمر، التي تدعم الإرهاب وتدعو للعنف، مشيرة إلى أنّ الإرهابي الشريف حصل على أموال طائلة مقابل الهجوم على مصر موضحة أن راتبه وصل إلى 120 ألف دولار، أي ما يقرب من 2 مليون جنيه مصري، مقابل إثارة الفوضى والفبركة والتزييف على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان قطاع الأمن الوطني كشف ملابسات المحادثة الهاتفية التي زعم خلالها الإرهابي عبدالله الشريف بأنها لشخص يدعى أنه اللواء فاروق القاضي مع سيدة تدعى ميرفت محمد، ادعت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، واتفاقهما على قيام المذكور من خلال علاقاته المتشعبة بالعديد من المسئولين بالدولة، بتسهيل حصولها وبعض المرتبطين بها على عقود لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى التي تقوم الدولة بإنشائها في مختلف المجالات، وذلك بغرض تحقيق ربح مادي للمذكورة.

وتمكن قطاع الأمن الوطني من ضبط المتحدثين خلال المحادثة المشار إليها، وتبين أن الأول يدعى «حنفي عبدالرازق السيد محمد»، 61 عاما، عاطل ويقيم بمحافظة القاهرة، ومسجل خطر جرائم نصب وسبق اتهامه والحكم عليه في 22 قضية متنوعة، وهي: «نصب، قتل خطأ، تنقيب عن آثار»، والثانية تُدعى «ميرفت محمد على أحمد البدوي»، 52 عاما، حاصلة على ليسانس حقوق وتقيم بمحافظة الإسكندرية.