باحث: عبدالله الشريف وأمثاله أدوات في أيدي مخابرات دول راعية للإرهاب

باحث: عبدالله الشريف وأمثاله أدوات في أيدي مخابرات دول راعية للإرهاب
- بيان الداخلية
- الداخلية
- التسريب
- عبدالله الشريف
- صالة التحرير
- برنامج صالة التحرير
- بيان الداخلية
- الداخلية
- التسريب
- عبدالله الشريف
- صالة التحرير
- برنامج صالة التحرير
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، تعليقًا على كشف حقيقة التسريب المزعوم الذي عرضه الإخواني عبدالله الشريف، عبر قناته على «يوتيوب»، إن «الشريف» وأمثاله ما هم إلا أدوات يجري استخدامها من بعض الأجهزة الاستخباراتية التابعة للدول الراعية للإرهاب والتي تسعى للنيل من الدولة المصرية، موجهًا التحية للأجهزة الأمنية المصرية التي ردت ردًا عمليًا، وهذا أمر مهم.
الداخلية المصرية ترد بطريقة عملية
وأضاف «فاروق» في مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد» الفضائية وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، اليوم الاثنين، أن وزارة الداخلية ردت بطريقة عملية للغاية، وكشفت الكثير من الحقائق التي غابت عن الكثيرين، وهذا يعني أن الأجهزة الأمنية والدولة المصرية قوية للغاية، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية ما زالت تسعى لتصدير نفسها على أنها على حق، وأن خصومها على الباطل، من خلال تشويه سمعة مسؤولي الدولة، ويجيدون عملية تزييف الواقع والحقائق.
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن الجماعة الإرهابية تعتمد على فكرة تزييف التاريخ من خلال بعض الأدوات مثل «يوتيوب» والمواقع الإلكترونية والتطبيقات الحديثة، مشددًا على أن هيئة الرقابة الإدارية تعمل بشكل قوي جدًا على أرض الواقع، وتنظر إلى الوطن ومصلحة الدولة المصرية فقط، وهذا كفيل بإغلاق الأفواه التي تتحدث عن سمعة المسؤولين.
تعمد الكذب والتضليل
وشدد على أننا نعيش حاليًا معركة فكرية، وهذا يستلزم طوال الوقت تعرية هذا التنظيم الإرهابي، لافتًا إلى أنهم يرغبون في تصدير صورة بأن الأوضاع في مصر غير مستقرة، وهم يعلمون جيدًا أنهم كذابون ويعتمدون على الكذب، وتضليل الرأي العام، وعبدالله الشريف يسير على خطى قيادات الجماعة الإرهابية مثل يوسف ندا الذي فبرك وثيقة تسمى بـ«وثيقة استئصال الإخوان»، ونُشرت وقتها على أنها موقعة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهي مفبركة وتحمل الأكاذيب.
ولفت إلى أن الجماعة الإرهابية تنظر إلى المجتمع على أنه كافر ويجب أن تسقط الدولة ليقوم مجتمع جديد وفقًا لتصوراتهم الخاصة.