دار الإفتاء: جماعات الإرهاب ليس لها علاقة بأخلاق الإسلام

قالت دار الإفتاء المصرية، اليوم، إن العقل يقف حائرًا أمام استحلال الجماعات الإرهابية للكذب والتزوير وترويج الشائعات، بهدف تحقيق أطماعهم في الوصول إلى الحكم.

نفاق الجماعات الإرهابية 

وأوضحت دار الإفتاء في فيديو موشن جرافيك، أن سبب الدهشة والحيرة أنهم يدَّعون التدين ورفع راية الإسلام، وسرعان ما تزول هذه الدهشة إذا علمنا أن هذه الجماعات ليس لها علاقة بأخلاق الإسلام من قريب أو بعيد، بل هم إلى النفاق أقرب منهم للإيمان.

وأشارت الدار إلى أن من يتتبع تاريخ هذه الحركات الهدامة منذ نشأتها وحتى الآن، يدرك تمامًا أن الكذب والتلون وتبديل المبادئ بحسب مصالحهم وأهوائهم هو دينهم ووسيلتهم الوحيدة لتحقيق أطماعهم السياسية والدنيوية، وقال تعالي «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ».

الجماعات الإرهابية لم تهتم بالعقيدة 

وأكدت دار الإفتاء، أنه منذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم؛ ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئًا بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد فسادًا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم.

ودعت الدار، مختلف الهيئات والمؤسسات الدينية في دول العالم الإسلامي إلى تجريم وحظر جماعة الإخوان الإرهابية، والتبرُّؤ منها، مشيرة إلى أن تطرف الجماعة وعنفها سمة أصيلة في فكرها ولا جدوى من إصلاحه أو تغييره.

• الإفتاء
• دار الإفتاء
• الجماعات الإرهابية
• شوقي علام
• الإرهاب
• الإفتاء
• دار الإفتاء
• الجماعات الإرهابية
• شوقي علام
• الإرهاب