أشرف العشماوي: 5 كشاكيل بخط يد نجيب محفوظ تدل على تأثره بمحاولة اغتياله

أشرف العشماوي: 5 كشاكيل بخط يد نجيب محفوظ تدل على تأثره بمحاولة اغتياله
- نجيب محفوظ
- متحف نجيب محفوظ
- أولاد حارتنا
- روايات نجيب محفوظ
- نجيب محفوظ
- متحف نجيب محفوظ
- أولاد حارتنا
- روايات نجيب محفوظ
نشر الكاتب الروائي والقاضي أشرف العشماوي، مقطع فيديو عبر موقع «يوتيوب»، أوضح خلاله أنه شارك في التحقيقات مع المتهمين في قضية محاولة اغتيال الأديب نجيب محفوظ التي وقعت في أكتوبر 1994، مشيرا إلى أن المتهم كان أحد أعضاء خلية عنقودية تتكون من خمسة أعضاء، كما ألقي القبض على نحو 20 متهما آخرين، والمتهم الذي طعن الكاتب الكبير بمطواة في عنقه لم يكن يجيد القراءة والكتابة، وكان يخطئ في نطق اسم نجيب محفوظ، مشيرا إلى أن تلك الحادثة أثرت على الكاتب الكبير وهو ما بدا على خط يده بعدها.
العشماوي: المتهم استغل انضباط مواعيد خروج نجيب محفوظ من بيته
وأشار «العشماوي» في فيديو عبر «يوتيوب» إلى أن المتهم استغل انضباط مواعيد خروج نجيب محفوظ من بيته، بعد أن استمر في عمل التحريات حول الكاتب الكبير قبل تنفيذ العملية الإرهابية، التي أصابت الرقبة وعصبة الذراع، ما أثر على قدرة الأستاذ على الكتابة فيما بعد.
وواصل أنه في الساعة الرابعة عصرًا من يوم الجمعة الموافق 14 أغسطس من العام المذكور، استعد نجيب محفوظ كعادته لحضور الندوة الأدبية الأسبوعية مع الأدباء الشباب، برفقة صديقه الطبيب البيطري الدكتور محمد فتحي هاشم، الذي كان ينتظره بالسيارة أمام منزله في العجوزة.
وتابع أن سبب محاولة الاغتيال كان اتهام «محفوظ» بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل «أولاد حارتنا»، وذلك بتكليف وفتوى من عمر عبدالرحمن الذي أفتى بأن إهدار دم الأديب العالمي باعتباره «كافرا».
تأثير محاولة اغتيال نجيب محفوظ عليه
وواصل أن نجيب محفوظ تضررت أعصابه على الطرف الأيمن العلوي من الرقبة بشدة بسبب هذه الطعنة، وكان للأمر تأثير سلبي على عمله، إذ أنه لم يكن قادرًا على الكتابة سوى لبضع دقائق يوميًا.
وبعد تعافيه من الطعن بدأ يتمرن على الكتابة من جديد بعد أن تجاوز سن الثمانين، وضمن مقتنيات متحف نجيب محفوظ، توجد خمسة كشاكيل بخط يد الكاتب الكبير بعد الحادثة المخزية، حيث يبدو خطه متأثرا بشكل كبير بهذه الطعنة الغادرة.