بعد تأجيله.. موعد إعلان جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية في دورتها الثامنة

بعد تأجيله.. موعد إعلان جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية في دورتها الثامنة
- أحمد فؤاد نجم
- جائزة أحمد فؤاد نجم
- جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية
- العامية المصرية
- شعر العامية
- أحمد فؤاد نجم
- جائزة أحمد فؤاد نجم
- جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية
- العامية المصرية
- شعر العامية
كشف مصدر في مجلس أمناء جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية، والتي يقدمها المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، عن سبب تأجيل الإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة، موضحا أنه سيتم الإعلان عن عدد من المفاجئات في حفل إعلان الجوائز.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ «الوطن»: «تم تأجيل الحفل الذي كان مقررا تنظيمه في 3 ديسمبر تزامنا مع ذكرى رحيل أحمد فؤاد نجم إلى يناير المقبل، وذلك لتعذر حجز مكان مناسب لإقامة الحفل، في ظل ظروف التخوف من فيروس كورونا».
جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية المصرية
وتنقسم جائزة «أحمد فؤاد نجم» إلى شقين، الأول هو فئة الأعمال الشعرية المدونة بـ«العامية المصرية»، والثانية هي فئة «الأعمال النقدية».
وفيما يخص فرع شعر العامية تشترط أن تكون الطبعة الأولى من العمل قد صدرت خلال عامي 2019 و2020، على أن تمنح الجائزة للشعراء على قيد الحياة وقت التقدم للمسابقة، وللشاعر شخصياً أيا كانت الجهة المتقدمة للجائزة، كما تشترط ألا يتجاوز سن المتقدم عن 40 عاما في آخر يوم للتقديم للمسابقة.
أما فئة الأعمال النقدية فتشترط أن يكون العمل صادرا أو تم إجازته اعتبارا من يناير 2015، حتى موعد التقدم للمسابقة، وأن يكون باللغة العربية، ويتناول شعر العامية المصري، وأن يكون كتابا أو بحثا علميا، ولا يشترط في هذا الفرع حد أقصى للسن.
من هو أحمد فؤاد نجم
وأحمد فؤاد نجم الذي تحمل الجائزة اسمه، مولود في قرية كفر أبو نجم، التابعة لمحافظة الشرقية، في 23 مايو عام 1929، لقب بـ «الفاجومي» وهو أحد أهم شعراء العامية في مصر، وأحد ثوار الكلمة، واسم بارز في الفن والشعر العربي.
نُشر «نجم» ديوانه الأول، بعنوان «صور من الحياة والسجن»، عام 1962، وهو قيد الحبس؛ إذ ساعده مأمور السجن، وقدم له أشعاره الأولى في مسابقة الكتاب الأول، التي ينظمها مجلس الفنون، وبعدها كتبت عنه الدكتورة سهير قلماوي في الأهرام، ليخرج في اليوم نفسه من السجن شاعرا.
وقالت «القلماوي»، من مقدمة ديوان للفاجومي: «.. وهكذا نجد في هذا الديوان موهبة أصيلة، تتنسم عبير الانطلاق نحو الآفاق لتحقق فيها موهبة متفاعلة بما حولها، متعمقة ما في نفسها، محاولة بهذا وذاك أن تخرج لنا صور من الحياة بأفراحها وأتراحها وأزمانها وتطلعاتها».