«الأعلى للإعلام»: حظر استخدام الأطفال في مشاهد العنف والجنس بالدراما

كتب: أحمد البهنساوى

«الأعلى للإعلام»: حظر استخدام الأطفال في مشاهد العنف والجنس بالدراما

«الأعلى للإعلام»: حظر استخدام الأطفال في مشاهد العنف والجنس بالدراما

أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضرورة عدم استخدام الأطفال في المشاهد الجنسية والعنيفة، فضلا عن استخدام مكياج مناسب لبشرة الأطفال الحساسة في الأعمال الإعلامية أو الدارمية لضمان عدم ترك آثار صحية طويلة المدى عليهم، كما وضع المجلس عدة ضوابط بخصوص الاستعانة بالأطفال في وسائل الإعلام وذلك في مدونة سلوك الطفل التي وضعها بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.

مدونة سلوك الطفل

وبحسب مدونة سلوك الطفل فإنه وفقا للمادة 66 من قانون الطفل المصري فإنه يبلغ الحد الأقصى لساعات العمل للطفل 6 ساعات بما في ذلك فترات الراحة التي لا يجب أن تقل عن ساعة واحدة، وتحدد هذه الفترات حتى لا يعمل العمل لأكثر من 4 ساعات متواصلة.

ونصت المدونة التي وضعها الأعلى للإعلام بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف على عدة ضوابط منها:

- إذا لزم الأمر يحب تواجد المعالجين النفسيين أو السلوكيون قبل تصویر مشاهد إطلاق النار أو مشاهد العنف وفي بعض الحالات المخاطر التي قد ينطوي عليها تصوير الطفل لبعض المشاة وأيضا بعد التصوير للاستماع إلى الطفل أو تجربته وشرح الأسباب والآثار.

- يحب أن يكون المكياج المستخدم للأطفال مناسبا لبشرتهم الحساسة، لضمان عدم ترك آثار صحية طويلة المدى عليهم.

كما أكدت المدونة أنه تنتهك المؤسسة الإعلامية حقوق الطفل إذا:

1- عانى الأطفال المشاركون في إنتاج المحتوى الإعلامي من فرط العمل أو تم حرمانهم من حقهم في التمتع بطفولتهم.

2- تعرض الأطفال المشاركين في إنتاج المحتوى لأذى جسدي و/أو نفسي نتيجة لمشاركتهم.

3- تم استخدام الأطفال في إطار بعض المشاهد العنيفة أو الجنسية.

الإعلام الرقمي ومنصات الإعلام على الإنترنت

وتناولت مدونة سلوك الطفل أيضا موضوع الإعلام الرقمي ومنصاته على الإنترنت، حيث أشارت إلى أنه وفقا لتقرير اليونيسف في عام 2017، فإن ثلث مستخدمي الإنترنت في العالم هم من الأطفال الإنترنت ما زالت محدودة وغير كافية، ومع ذلك، فإن الجهود لحمايتهم من مخاطر العالم الرقمي وزيادة وصولهم إلى المحتوى الآمن على الإنترنت ما زالت محدودة وغير كافية.

وتابعت المدونة: في هذا الجزء، يتناول مصطلح مؤسسات الإعلام الرقمي عبر الإنترنت والمؤسسات العاملة في مجال إدارة وتطوير المنصات الرقمية والناشطة في مجال الإعلام عبر الإنترنت وجميع المؤسسلات التي تنتج أو تشارك في توزيع محتوى بواسطة الإنترنت والمنصات الرقمية، ويتضمن ذلك مشغلي الهاتف المحمول ومقدمي خدمات الإنترنت، ومنتجي المحتوى على الإنترنت ومطوري التطبيقات للهاتف المحمول والمنصات التي تستضيف المحتوى الذي يشارك به ويطوره المستخدمون الأفراد ومقدمو خدمات الإعلام الاجتماعي التفاعلي، بالإضافة إلى شركات البث المرئي والمسموع والصحف التي لها وجود على الإنترنت.

وفي هذا الجزء من المدونة تناولت الضوابط الآتية:

- تحمل المؤسسات الإعلامية الرقمية عبر الإنترنت مسؤولية تطبيق مبادئ وبنود هذا القسم على منصاتها الإلكترونية.

- ينبغي أن تعمل مؤسسات الإعلام الناشطة في استخدام أو تطوير المنصات الرقمية على الانترنت على تعزيز حق الأطفال في التعبير عن أنفسهم، وتسهيل مشاركتهم في الحياة العامة، وتشجيع التعاون وريادة الأعمال والمشاركة المدنية.

-يجب على مؤسسات الإعلام الرقمي عبر الإنترنت توفير المعلومات اللازمة للأطفال والتي تمكنهم من اتخاذ خيارات مستقرة وتجنب المخاطر والعثور على المساعدة وتقديمها عند الحاجة.


مواضيع متعلقة