أم أحد ضحايا حادث الشيخ زايد: رفضت خروجه مع أصحابه لكنه أصر .. فيديو

01:27 ص | السبت 11 ديسمبر 2021

تتشح بالسواد وعيناها تملأها الدموع، قالت والدة يوسف سباعي، أحد ضحايا حادث الشيخ زايد، والذي راح ضحيته نجلها و3 آخرين، صباح الجمعة، إن نجلها أرسل لها صورا له قبيل وقوع الحادث، حين كان بصحبة أصدقائه.

نازل أحلق شعري

وأضافت السيدة الأربعينية في حديث مصور أجرته معها «الوطن»، إن نجلها كان يدرس في الصف الثالث الثانوي التجاري، وتابعت: «وقت الواقعة كان خارج مع أصحابه، وأنا كنت رافضة نزوله من البيت وهو أصر وقالي نازل عشان أحلق شعري مع أصحابي، وكأنه قلبه حاسس أنه نازل ومارجعش، وقبل الحادث قعد يتصور هو وأصحابه ويضحكوا، ووقتها كنت نايمة وصحيت الصبح على خبر وفاة ابني، وكانت الساعة 5 الصبح».

أحن أولادي عليا

وأضافت والدة يوسف: «عرفت بالحادث من أم أحد الضحايا أسمه زياد صديق ابني، بتقولي فيه حادثة كبيرة حصلت للأولاد وماتوا ويوسف لسه عايش، مكنتش عاوزة تقولنا ابني كمان مات، ابني كان أحن واحد وأطيبهم كان هو سندي في الدنيا، وفيه ضحيتين منهم حافظين القرآن الكريم، مافيش حد منهم بيدخن ولا بيحب رائحة الدخان وكان ملتزم».

وزادت :«كان حلم حياته يدخل جامعة ويجيب عربية، وقت الواقعة كان راكب من الخلف داخل السيارة، دفناه بعد صلاة العشا، انا مش مصدقة اللي حصله، كان ملتزم في كل حاجة، الجميع بيشيد بأخلاقه وتربيته، وأنا عايزة القصاص من المتهم، عشان قلبي يرتاح».

https://www.facebook.com/watch/?v=266188375405241

النيابة العامة

وأصدر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بيانا حول الحادث، الذي وقع صباح الجمعة، قال فيه إن النيابة العامة تلقت بلاغا بحادث التصادم بين سيارتين، والذي وقع صباح الجمعة، بطريق النزهة في الشيخ زايد وأسفر عن وفاة 4 طلاب كانوا بإحدى السيارتين متأثرين بإصاباتهم.

سبب الحادث

وأكدت التحقيقات والتحريات التي باشرها فريق من النيابة والشرطة، كان قد انتقل إلى مكان الحادث، أن سبب وقوع الحادث هو اصطدام السيارة الأولى بالثانية من الخلف حال دوران الأخيرة، مما أدى إلى انقلابها ووفاة مستقليها.

تحقيقات موسعة

وأوضحت النيابة العامة في بيانها، أنها سألت ذوي المتوفين، وشاهدين على الواقعة، واستعلمت عن مكان تواجد قائد السيارة فتبينت تواجده بأحد المستشفيات، فانتقلت وسألت الطبيب المشرف على حالته فقرَّر خضوعه لعملية جراحية وعدم إمكانية استجوابه، فقررت النيابة العامة أخذ عينات دم وبول منه وإرسالها إلى مصلحة الطب الشرعي وقوفًا على مدى تعاطيه مخدِّرًا أو مسكرًا أثناء الحادث.