أستاذ حالات حرجة يحدد النسبة الآمنة للملح في الطعام: عدو مريض الضغط

كتب: محمد عزالدين

أستاذ حالات حرجة يحدد النسبة الآمنة للملح في الطعام: عدو مريض الضغط

أستاذ حالات حرجة يحدد النسبة الآمنة للملح في الطعام: عدو مريض الضغط

حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، مريض الضغط من تناول الملح بكميات كبيرة، قائلا إن الأكل يستغرق في الفم أقل من 10 ثوان حتى يتم مضغه وبلعه.

نسب الملح الآمنة في الطعام لمريض الضغط

وأضاف «موافي»، خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، الجمعة، أن الأكل عندما يصل إلى المرئ أو المعدة ليس له طعم، ولكن الشخص يشعر بطعم الأكل أثناء عملية المضغ، قائلا: «هل 10 ثواني كفيلة بأن يضيع الشخص عمره من أجل تذوق الملح في الطعام».

وكشف الدكتور حسام موافي، أن هناك طريقة للتخلص من وضع الملح على الطعام عبر الاستمرار لمدة 10 أيام للأكل دون ملح، وبعدها لن يتقبل المريض أي طعام مضاف إليه الملح.

وحول نسب الملح الآمنة في الطعام لمريض الضغط، قال أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن نسبة الملح الطبيعية في الأكل 10 جرامات، والأكل دون ملح يتم وضع 5 جرامات فقط، وهي النسبة الطبيعية لمريض الضغط.

حقيقة علاقة آلام المعدة بالالتهابات 

ولفت إلى أن آلام المعدة والقئ، ليس سببها التهابات المعدة، لكنها قد تكون ناتجة عن التهابات المرارة أو غيرها، مضيفا أنه على المرضى الذين يعانون من آلم المعدة إجراء تحليل جرثومي للكشف عن سبب الألم، لأنه ربما يرتبط بأسباب ليس لها علاقة بالمعدة أساسا.

وكشف أن بعض مرضى القلب الذين يعانون من ألم المعدة قد تبدو الصورة الأولى عند إجراء تشخيص لهم وجود التهابات في المعدة لكن بعد الفحص الشامل يتبين أن القلب هو المشكلة، ناصحا المرضى بضرورة قص ما يشعرون به بالتفصيل للطبيب المعالج وما إذا كانون يعانون من أمراض أخرى أم لا.

كشف طريقة زراعة الرئة وعلاج التليف الرئوي

وأكد أن الحل الأمثل للتليف الرئوي الشديد تغيير الرئة، وزراعة واحدة جديدة وذلك بالنسبة للحالات المتأخرة، مشيرا إلى أن هذه العملية بحاجة إلى متطوعين اثنين.

وأفاد بأن زراعة الرئة تستلزم نقل فصين من مواطنين مختلفين، بمعدل فص واحد من كل منهما، ولهذا السبب حتى الآن لم تجري أي عمليات زراعة رئة في مصر لصعوبة العثور على المتبرع.

وكشف أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن علاج التليف الرئوي العادي يكون عن طريق تناول الكورتيزون وبعض الأدوية الأخرى، معربا عن إعجابه بمشاعر القلق التي بدت على إحدى السيدات حينما وجهت له سؤالا عن مرض والدتها التي تعاني من تليف في الرئة: «الجنة تحت أقدام الأمهات».


مواضيع متعلقة