بن سلمان يصل محطته الخليجية الأخيرة.. وولي عهد الكويت في استقباله

05:21 م | الجمعة 10 ديسمبر 2021

وصل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى الكويت، حيث محطته الأخيرة في الجولة الخليجية، التي بدأها يوم الثلاثاء الماضي، التي تستبق قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الثانية والأربعين.

وكان الأمير ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في مقدمة مستقبلي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بحسب إعلان وسائل إعلام كويتية.

وتعد هذه ثالث زيارة لولي العهد السعودي إلى الكويت، بعد زيارته الرسمية الأولى في مايو 2015، والثانية في 30 سبتمبر 2018.

6 اتفاقيات شراكة ثنائية بين شركات سعودية وكويتية

وتزامنا مع الزيارة، نظمت غرف تجارة وصناعة الكويت واتحاد الغرف التجارية السعودية، ملتقى الأعمال الكويتي السعودي بمشاركة من جهات حكومية وخاصة وأصحاب الأعمال في البلدي، حسبما نقلت العربية نت.

واستعرض الملتقى المناخ الاستثماري في الكويت ورؤية الكويت 2035، فيما قدم الجانب السعودي عرضا حول فرص الاستثمار في الطاقة المتجددة والمياه وفرص الاستثمار العقاري في المملكة، إضافة لورقة عمل عن التكامل الخليجي في مجال الصناعات الكيميائية.

وشهد الملتقى توقيع 6 اتفاقيات شراكة ثنائية بين شركات سعودية وكويتية في مجالات التصنيع والطاقة والإنشاءات الهندسية والمقاولات.

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر، اليوم، الجمعة، إن زيارة ولي عهدالمملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت تعطي دفعة كبيرة وتفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بينالبلدين الشقيقين.

جاء ذلك في تصريحات اليوم، نقلتها وكالة الأنباء الكويتية عقب انتهاء الملتقى الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الكويت بمناسبة زيارة رئيس مجلس اتحاد الغرف السعودية عجلان العجلان، وذلك بهدف التعاون وبحث فرص الاستثمار والتجارة بين البلدين لا سيما بمجالات الطاقة وصناعة البتروكيماويات والعقارات والمشاريع الإنمائية الكبرى، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

جدير بالذكر، أن وزير الخارجية، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، كان قد أكد في وقت سابق «تطلع بلاده لتلك الزيارة المهمة التي تضيف لبنة في صرح العلاقات القوية بين البلدين».

وشدد على أن «الشعب الكويتي يحتفي بشكل كبير بهذه الزيارة المهمة، والتي هي امتداد للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين».

جولة خليجية شملت عُمان والإمارات وقطر والبحرين وصولا للكويت

وكان الأمير محمد بن سلمان قد بدأ يوم الثلاثاء الماضي، جولة خليجية استهلها بزيارة سلطنة عمان، حيث بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

وزار لاحقاً الإمارات، حيث شدد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، على أهمية العلاقة بين البلدين، وقدم إلى ولي العهد السعودي «وسام زايد» من الدرجة الأولى.

ويوم الأربعاء، زار قطر حيث ترأس مع أمير البلاد، الشيخ تميم، المجلس التنسيقي السعودي القطري. وتم التوقيع على البروتوكول المعدل لإنشاء المجلس، على أن يكون برئاسة الأمير محمد بن سلمان والشيخ تميم بن حمد، من أجل العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي زيارته للبحرين، الخميس، أكد البلدان على تعزيز العلاقات وتطوير التعاون الاستراتيجي، كاشفين عن تطابق المواقف تجاه مجمل القضايا الدولية والإقليمية.

وفي ختام الزيارة صدر بيان مشترك، يؤكد ضرورة تجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار وعلى دعم أطراف المرحلة الانتقالية في السودان وسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، حسبما نقلت سكاي نيوز عربية.

وتستبق هذه الجولة الخليجية قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الثانية والأربعين، التي ستُعقد الشهر الحالي في الرياض.