خطط جديدة للشرطة العراقية لملاحقة بقايا «داعش» في «صلاح الدين»
خطط جديدة للشرطة العراقية لملاحقة بقايا «داعش» في «صلاح الدين»
أعلنت قيادة الشرطة العراقية في محافظة صلاح الدين، صباح اليوم، خطط أمنية لحماية المحافظة من بقايا تنظيم «داعش» الإرهابي، مؤكدة على أن الكاميرات الحرارية أسهمت في الحد من تحركات التنظيم الإرهابي، وفقما نقلت وكالة الأنباء العراقية.
وقال قائد الشرطة اللواء الحقوقي قنديل خليل الجبوري، لوكالة الأنباء العراقية، إن مديرية شرطة محافظة صلاح الدين تعمل مع أربع قيادات عمليات وهي عمليات صلاح الدين وعمليات سامراء وعمليات نينوى والمركز المتقدم للعمليات المشتركة، إضافة إلى موقعها الذي فرض عليها نوعاً من الأهمية كونها تحد خمس محافظات.
قائد شرطة صلاح الدين: الوضع الأمني بشكل عام جيد
وأوضح قائد الشرط أن الوضع الأمني بشكل عام جيد في كل أرجاء المحافظة ولا توجد أي خروقات، لافتاً إلى أن هذا تحقق بفعل الجهود الكبيرة التي تقوم بها القوات الأمنية أو من خلال التنسيق بين قيادات العمليات ومديرية شرطة محافظة صلاح الدين والحشد الشعبي وعمليات التفتيش المستمر.
وقال «الجبوري» إن عمليات التفتيش مستمرة في كل أرجاء المحافظة، وذلك بالتنسيق بين شرطة صلاح الدين وبين قيادات العمليات، حيث أن القطاعات في حالة حركة مستمرة، ما أدى إلى الحد من عمليات داعش الإرهابية وذهاب التنظيم للتخفي في الصحراء وفي الجبال البعيدة.
«الجبوري»: الجهد الاستخباراتي الكبير ساهم في فرض الأمن
كما أشار إلى أن «الجهد الاستخباري الكبير الذي يبذل من قبل المسؤولين عن هذا الجانب فضلاً عن دور المعدات الإلكترونية والمتمثلة بالكاميرات الحرارية التي أسهمت بشكل كبير في حد حركات عصابات داعش الإرهابية، وكذلك التفتيش الدقيق في السيطرات للأشخاص والعجلات بالاستفادة من مفارز الـk9، كل ذلك ساعد في فرض الأمن».
وأشار قائد شرطة صلاح الدين كذلك إلى أنه «لا يمكن تغطية كل المناطق بالقطعات وأن مساحة محافظة صلاح الدين كبيرة، وهذا لا يعني بأن هناك منطقة بعيدة عن اهتمام ونظر القوات الأمنية، فكل المناطق متابعة سواء بالقوات الأمنية أو عن طريق المعلومات الاستخبارية والتي على أساسها تنفذ واجبات تفتيش لهذه المناطق».
ويتزامن ذلك مع إعلان العراق انتهاء عمليات التحالف الدولي القتالية رسميا في البلاد.
