زوجة في دعوى طلاق للضرر: «هجر منزل الزوجية منذ 7 أشهر ونسى أطفاله»

زوجة في دعوى طلاق للضرر: «هجر منزل الزوجية منذ 7 أشهر ونسى أطفاله»
«هجر منزل الزوجية ونسي أبنائه»، هكذا بررت زوجة في بداية العقد الرابع من عمرها، سبب إقامتها دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة، مؤكدة أنها لم تر زوجها منذ 7 أشهر ويرفض التواصل معها ومع أطفاله، ما دفعها إلى التوجه لمنزل عائلتها، بعدما رفضت أسرة زوجها التكفل بهم.
أشقائه تشاجروا معها
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة إن جارها تقدم لها قبل 11 عاماً، ووافقت العائلتين بحكم الجيرة، واتفقا على تجهيزات الزواج وأنها ستعيش في منزل عائلته، وبعد 3 أشهر من الخطوبة تمت مراسم الزواج، وانتقلت للعيش في منزل أهله، وبدأت حياتها بخلافات بينها وبين شقيقاته حيث تشاجرن معها وقالوا إنهم لم يرغبوا فيها كزوجة لأخيهم.
تغير حاله من سنتين
وأضافت الزوجة أنها تحملت ذل عائلته لها لأنه كان يعاملها بطريقه حسنة، ويتشاجر مع عائلته من أجلها، وأنجبت 4 أطفال وكانت تعيش في سعادة معه، وكان ميسور مادياً ولا يجعلها تحتاج لأي شيء، إلا أنه منذ عامين مع بداية فيروس كورونا، قل عمله ودخل في حالة نفسية سيئة وبعدها بدأ في تناول الأقراص المخدرة، وأهمل المنزل وتكفلت عائلتها بمصروفاتها هي وأبنائها، وبعد فترة سئمت الحال: «يظل نائما طوال النهار ويستيقظ طوال الليل ليتعاطى المخدرات مع أصدقاء السوء لذلك طلبت الطلاق للضرر».
هجر البيت ومشي
وتابعت الزوجة أمام القاضي: «طالبته أن يبحث عن عمل أكتر من مرة، فما كان منه إلا ضربي وإهانتي، وفي آخر مرة ضربني أمام والدته وأشقائه فتركت المنزل متوجهة إلى منزل أسرتي، وعقب مرور أيام عدت لأطمئن على أطفالي وفوجئت بأنه هجر المنزل دون أن يعرف أحد إلى أين ذهب» .
وأنهت الزوجة دعواها بأنها فاض بها الكيل وأنه يعد منذ 7 أشهر، وحتي الآن يرفض التواصل معها أو مع أولادها، حتي أهله رفضوا التكفل بمصرفات أبنائها، فعادت لمنزل عائلتها وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر، ولا زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.