سيدة في دعوى خلع: حرم شقيقاته من الميراث وهددني بالطلاق
سيدة في دعوى خلع: حرم شقيقاته من الميراث وهددني بالطلاق
لم تتخيل الزوجة أن جحود زوجها سيصل إلى حد حرمان شقيقاته من ميراثهن الشرعي بسبب أنانيته، وحينما حاولت منعه عن ظلمه لهن، هددها بالطلاق وحرمانها هي الأخرى من حقوقها الشرعية، فلجأت لمحكمة الأسرة بـ«زنانيري»، وأقامت دعوى خلع، لتستغيث من بطش زوجها لأنها لم تعد تحمل قسوته أكتر من ذلك.
صعب الطباع ويعنفها
قالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة إنها عاشت في كنف زوجها 10 سنوات، أنجبت خلالها 3 بنات، ولم تر يوماً هنيئاً برفقته، فكان دائماً صعب الطباع وطلباته واجبه النفاذ، وكانت دائماً تتجنبه خوفاً من أن يبطش بها في لحظات عصبيته، ووصلت حياتهما إلى محطة فارقة لم يتمكنا خلالها من تسوية الخلافات، فكان يطردها من المنزل ويهددها بحرمانها من أطفالها على أتفه الأسباب.
زور المستندات للاستيلاء على ميراث شقيقاته
وأضافت الزوجة أنه منذ وفاة والد زوجها قبل 6 سنوات، وهي تعيش في مشاكل ونزاعات قضائية مع شقيقاته وأزواجهن، بعد أن زور المستندات لحمانهم من ميراثهم، وكانت تتشاجر معه لإقناعه برد حقوقهن، وكان يعنفها ويضربها هي وبناتها ويهددها بالطلاق، وفي أخر شجار ضربها وقال لها أنه لا يعترف بميراث النساء، ولن يُورث بناته أي شيء، وأن لها حق المأكل والمعيشة فقط فاضطرت إلى إقامة دعوى خلع.
طرد أخته ورفض مساعدتها
وتابعت الزوجة: «لم أعد أطيق الحياة برفقته بعد ظلمه لشقيقاته، وخلال الفترة الأخيرة مرض زوج أخته ودخل المستشفى فطلبت منه مساعدتها في نفقات عملية جراحية كبيرة لزوجها إلا أنه رفض وتشاجر معها، وبعد ما انهارت طردها وطلب من شقيقاته اللجوء للمحاكم، وبعدها عرفت أنه أشتري بيت كبير ولما واجهته وطردني ببناتي، وحسيت أننا عايشين بفلوس حرام».
وأنهت الزوجة دعواها بأنها فشلت في أن تجعله يتراجع عن ظلمه لشقيقاته، لكنه طردها، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بعد 10 سنوات من زواجهم، وأقامت دعوى خلع، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.
