ما حكم قراءة «عدية يس» على شخص لإيذائه؟.. دار الإفتاء تجيب

كتب: إسراء سليمان

ما حكم قراءة «عدية يس» على شخص لإيذائه؟.. دار الإفتاء تجيب

ما حكم قراءة «عدية يس» على شخص لإيذائه؟.. دار الإفتاء تجيب

قد يلجأ بعض الناس عند تعرضهم للظلم، إلى بعض الوسائل، والتي يأتي على رأسها الدعاء بأن يأخذ الله لهم حقهم ممن أوقع عليهم الضررر، أو قراءة ما يسمى بـ«عدية يس».

وفي هذا الشأن، ورد سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية، حول موقف هذا من الحلال والحرام، وهو ما أجاب عليه الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الجمهورية الأسبق، قائلا: إن ما تسمى «عدية يس»، لا يجب قراءتها للإضرار بالناس، لكن يجب أن تقرأ سورة يس عدة مرات بقصد جلب الشفاء للمرضى، وتيسير الأمور وهداية العباد وفك كروبهم.

فضل عدية يس 

وأضاف «جمعة»، في فتوى له على موقع دار الإفتاء، أن الله أمر بالعفو والصفح، لقوله عز وجل «فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره»، ويجب علينا أن نملأ قلوبنا بالحب والرحمة

وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن «عدية يس» لا تدرس في جامعة الأزهر، مؤكدا أنه لم يقرأها أحد من الأزهر وعلمائه أمامه قط.

وأوضح الدكتور علي جمعة، أن معنى قول «يس لما قرأت له»، أي عندما يدعو الإنسان بقوله: «يا رب ادخلني الجنة، يا رب أعني على حفظ القرآن»، وما شابه ذلك، وأن من عنده حاجة من الله تعالى فليقرأ سورة يس «قلب القرآن»، ثم يدعو الله تعالى.

قراءة «عدية يس» لهلاك شخص

في السياق ذاته، قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القرآن الكريم إنما نزل للتزكية والهداية لا للأذى، ولذلك إذا أذى أحدا غيره فعليه أن يقرأ سورة يس بنية أن يصرف الله عنه الأذى.

وأجاب الشيخ محمد وسام، على سؤال «ما حكم قراءة عدية يس على الظالم؟»، قائلا: «سورة يس قلب القرآن، وجاء أيضًا أنها لما قرأت لها، فإذا قرأت بنية صالحة استجاب الله تعالى، فيجب على الإنسان أن يقرأها دائمًا بنية أن يحفظه الله أو يشفيه الله أو أن يرد حقه من الظالم ويبعد أذاه عنه».


مواضيع متعلقة