سورة يس وملابس بيضاء.. عبلة الكحلاوي تنهي رحلتها الأخيرة عند «الشافعي»

سورة يس وملابس بيضاء.. عبلة الكحلاوي تنهي رحلتها الأخيرة عند «الشافعي»
- عبلة الكحلاوي
- وفاة عبلة الكحلاوي
- الإمام الشافعي
- جنازة عبلة الكحلاوي
- عبلة الكحلاوي
- وفاة عبلة الكحلاوي
- الإمام الشافعي
- جنازة عبلة الكحلاوي
«الكل يوسع، الدكتورة وصلت في سيارة الإسعاف».. هكذا ردد العديد من الحاضرين صلاة لجنازة على الداعية عبلة الكحلاوي، بعد أن خرجت روحها إلى بارئها إثر إصابتها بفيروس كورونا عن عمر ناهز 72 عاما.
حضور عدد من الدعاة والمشاهير لصلاة الجنازة
ظهر عدد كبير من الدعاة المصريين لحضور صلاة الجنازة على الدكتورة عبلة الحكلاوي، بعدما أوصت الداعية أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، للصلاة عليها بعد وفاتها على حد قوله، كما ظهر الداعية عمرو خالد والداعية حبيب الجفري، والكاتب خالد منتصر للوداع الأخير للراحلة.
كما حرص الحضور على ارتداء الكمامات والالتزام بالإجرءات الاحترازية، رغم الكم الهائل من جمهور الداعية الذي حرص على وداعها الأخير في مسجدها بالمقطم.
حزن وهتافات وحالات إغماء سيطرت على الأقارب
وعند نزول جثمان الدكتورة عبلة الكحلاوي من العربة التي تحملها، ظهر الحزن الشديد على الحضور، متآثرين بفراقها للحياة، كما لم يسيطر العديد من الأقارب على أرواحهم، لتظهر بينهم حالات إغماء من شدة الحزن، وترد ابنتها مروة الكحلاوي بنبرة سيطر عليها الحزن: «ماتت شهيدة، كانت ولية من أولياء الله الصالحين».
الملابس البيضاء تظهر مرة أخرى
حرصت شقيقة الراحلة عبلة الكحلاوي، بالظهور بملابس بيضاء كاملة، كما تعودت الراحلة على ارتدائها، رافضة أن ترتدي الملابس السوداء مثل جميع النساء الحاضرات.
نقل جثمان الراحلة إلى مقابر الإمام الشافعي
وبعد الانتهاء من صلاة الجنازة، هرول المصلين إلى عرباتهم للتحرك إلى المقابر، ليتم نقل الجثمان لمسجد الإمام الشافعي، ويصلي الجميع عليها صلاة الجنازة للمرة الثانية، داخل المسجد.
الجميع يردد سورة ياسين آثناء نزول الداعية لقبرها
الصمت سيطر للحظات على الواقفين على المقابر، ليبدأ الداعية عمرو خالد في قراءة سورة ياسين بصوت عالي، ليردد وراه الجميع بنبرة عالية، لكن سيطر عليها الألم لوداع عبلة الحكلاوي، وتظهر ابنتها وتردد: «يا ودود أعفو عن أمي وأدخلها جنتك»، ليبكي العديد من حاضري الجنازة.
الانتهاء من الدفن ورحيل الجميع.. والعائلة تظل
وبعد الانتهاء من دفن الراحلة عبلة الكحلاوي، وتقديم واجب العزاء، رحل الجميع وظل الأهل والأقارب في المسجد لعدة ساعات لاستقبال من تخلفوا عن حضور الجنازة.
وكانت الداعية الراحلة عبلة الكحلاوي، حصلت على العديد من الدرجات العلمية، إذ أنها تخصصت في علوم الشريعة الإسلامية، وحصلت على الماجستير في الفقه المقارن عام 1974، ثم حصلت على الدكتوراه بعد ذلك بـ4 سنوات، في التخصص ذاته، كما أنها تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة.