الإفتاء توضح حكم المغالاة في المهر وقراءة سورة «يس» بنية قضاء الحاجة

الإفتاء توضح حكم المغالاة في المهر وقراءة سورة «يس» بنية قضاء الحاجة
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- حكم المغالاة في المهر
- قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجة
- اعرف الصح
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- حكم المغالاة في المهر
- قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجة
- اعرف الصح
نشرت دار الإفتاء المصرية تغريدتين عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ضمن حملة «اعرف الصح» التي دشنتها الدار مؤخرا، وتناولت في التغريدتين حكم المغالاة في المهر وحكم قراءة سورة «يس» بنية قضاء الحاجة.
حكم المغالاة في المهر وآثاره
وأجابت دار الإفتاء عن سؤال يقول: ما الحكم الشرعي في المغالاة في المهر وآثاره؟ مجيبة: «المغالاة في المهر ليست من سنن الإسلام؛ لأن الغرض الأصلي من الزواج هو عفة الفتى والفتاة؛ يقول عليه الصلاة والسلام: أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا. رواه الحاكم في (المستدرك)».
وواصلت الإفتاء إجابتها على سؤال حكم المغالاة في المهر بقولها: «فمن اللازم عدم المغالاة في المهر، وأن ييسر الأب لبناته الزواج بكل السبل إذا وجد الزوج الصالح؛ حتى نحافظ على شبابنا وفتياتنا من الانحراف، وقد قدم لنا رسول الله صلّ الله عليه وآله وسلم النصيحة الشريفة بقوله: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأَرْضِ وَفَسَادٌ» رواه الترمذي. والله سبحانه وتعالى أعلم.
قراءة سورة «يس» بنية قضاء الحاجة
وبعيدا عن حكم المغالاة في المهر، ففي تغريدة جديدة، أجابت دار الإفتاء على سؤال يقول: ما حكم قراءة سورة «يس» بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور؟ حيث قالت إن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي وُرد في فضل قراءتها عدة أحاديث، سورة «يس»، فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ويس قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
وتابعت الإفتاء إجابتها عن حكم قراءة سورة «يس» بنية قضاء الحاجة قائلة: إن قراءة سورة «يس» لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرر فريق من العلماء جواز قراءة سورة «يس» بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات، كالسعة في الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير، وأن مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة «يس» حصل له مقصودة بإذن الله. والله سبحانه وتعالى أعلم.