الإفتاء توضح حكم الاستئذان عند الزيارة

الإفتاء توضح حكم الاستئذان عند الزيارة
- الاستئذان
- حكم الاستئذان
- الإفتاء
- الافتاء
- دار الافتاء
- اعرف الصح
- تصحيح المفاهيم
- الاستئذان
- حكم الاستئذان
- الإفتاء
- الافتاء
- دار الافتاء
- اعرف الصح
- تصحيح المفاهيم
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة، وذلك في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل هاشتاج «اعرف الصح» والذي أطلقته الدار عبر جميع صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعت في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، للمشاركة في الحملة «لتصحيح المفاهيم»، وذلك يوميًا الساعة 8 مساءً و11 مساءً.
حكم الاستئذان عند الزيارة
وأوضحت الدار في منشورها، أنه يجب على الزائر أن يستأذن قبل زيارته لأحد أقاربه أو أصدقائه، واستدلت بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾.
اختيار الوقت المناسب
وأضافت دار الإفتاء المصرية في منشورها الذي يحمل اسم "اعرف الصح" أنه يجب على الزائر حسن اختيار الوقت المناسب للزيارة؛ حتى لا يكون في وقت راحة أو انشغال لأهل البيت ونحو ذلك، فإن لم يأذن له أهل البيت بالزيارة فليرجع عنها، ولا كراهة في ذلك؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ، فَإِنْ أُذِنَ لَكَ، وَإِلَّا فَارْجِعْ».
حكم تلقين الميت
وكانت دار الإفتاء قد بينت في منشور سابق يحمل نفس الاسم «اعرف الصح» الذي أطلقته لتصحيح المفاهيم، حكم تلقين الميت بعد الموت، وقالت إنه لم يحرم أحد من العلماء هذا التلقين، مستشهده بما ورد عن أبي أمامه الباهلي رضي الله عنه، حين قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَانِكُمْ، فَسَوَّيْتُمُ التُّرَابَ عَلَى قَبْرِهِ، فَلْيَقُمْ أَحَدُكُمْ عَلَى رَأْسِ قَبْرِهِ، ثُمَّ ليَقُلْ: يَا فُلَان بْنَ فُلَانَةَ، فَإِنَّهُ يَقُولُ: أَرْشِدْنَا رَحِمَكَ اللهُ، وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ، فَلْيَقُلْ: اذْكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيتَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، فَإِنَّ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا يَأْخُذُ وَاحِدٌ مِنْهُمْا بِيَدِ صَاحِبِهِ وَيَقُولُ: انْطَلِقْ بِنَا مَا نَقْعُدُ عِنْدَ مَنْ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ، فَيَكُونُ اللهُ حَجِيجَهُ دُونَهُمَا».