خبراء: استضافة قمة المناخ يثبت أهمية مصر في مواجهة التغيرات المناخية

خبراء: استضافة قمة المناخ يثبت أهمية مصر في مواجهة التغيرات المناخية
- التغيرات المناخية
- التغير المناخي
- ظاهرة التغير المناخي
- المناخ
- تغير المناخ العالمي
- تغيير المناخ
- التغيرات المناخية في العالم
- المناخ والطقس
- تغيرات المناخ
- التغير المناخي 2021
- التغيرات المناخية
- التغير المناخي
- ظاهرة التغير المناخي
- المناخ
- تغير المناخ العالمي
- تغيير المناخ
- التغيرات المناخية في العالم
- المناخ والطقس
- تغيرات المناخ
- التغير المناخي 2021
أكد مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال البيئة والطاقة، أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ 2022، دليل على أن مصر أصبحت لاعباً رئيسياً في مجال التغيرات المناخية، ليست فقط على الصعيد المحلي وإنما على المستوى الدولي أيضاً، لافتين إلى أن قمة المناخ المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ سوف تركز على التعهدات التي قدمتها الدول بمؤتمر المناخ في نسخته الـ26، والمنعقد في جلاسكو بالمملكة المتحدة، الشهر الماضي.
وقال السفير محمد نصر، مدير إدارة البيئة في وزارة الخارجية المصرية، إنه تولى موضوع المناخ منذ عام 2008، حيث بدأ التفكير في إدخال الطاقة المتجددة من طاقة الرياح بالتعاون مع الجانب الألماني، لافتاً إلى أننا لم نتوقع أن تصل مصر إلى هذا التقدم في مجال طاقة الرياح .
وأضاف «نصر»، خلال مؤتمر بعنوان «الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية 2020 وتحول الطاقة في مصر»، الذي ينظمه مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بالتعاون مع منظمة «فريدريش إيبرت»، الألمانية، أن مخرجات قمة المناخ في جلاسكو المتعلقة بتغيرات المناخ لم تكن مفاوضات بيئية فقط وإنما مفاوضات تتعلق بالنمط التنموي والتجارة والسياسة والإنتاج الزراعي، مشيراً إلى أن تأثيرات التغيرات المناخية تتعدى العامل البيئي، مع ضرورة الحفاظ على هدف الدرجتين.
وأكد «نصر»، أن قمة المناخ في جلاسكو كانت مختلفة عن القمم السابقة، لعدة أسباب أولها ما يتعلق بالتغيير الذي حدث في الإدارة الأمريكية، والتي لديها اهتمام كبير بالتغيرات المناخية، وتضعه على قمة أولوياتها، ثانياً أن التقارير العلمية الأخيرة كلها تشير إلى أن التوقعات السابقة لآثار التغيرات المناخية والتي تستهدف الحفاظ على الدرجتين أصبحت فترة أقل، نظراً لضعف امتصاص المحيطات لغاز ثاني أكسيد الكربون بالإضافة إلى تقليص مساحة الغابات، وهو ما جعل الإدارة البريطانية في جلاسكو تدعوا إلى ضرورة اتخاذ خطوات سريعة، حتى لا ترتفع درجة الحرارة عن الدرجتين المئويتين.
ولفت إلى أن تغير النظم المناخية في الدول له العديد من التأثيرات على الإنتاج الزراعي الذي يرتبط بشكل وثيق بالأمن الغذائي، فضلاً عن التأثير على الأمطار وبالتالي نسب المياه.
«نصر»: تغير النظم المناخية في الدول له العديد من التأثيرات على الإنتاج الزراعي
وأكد «نصر»، أن المفاوضات في جلاسكو أكدت أننا نواجه أزمة تتطلب جهد كبير حتى مع اختلاف قدرات الدول، وأن على الدول مراجعة تعهدتها وتقديم تعهدات جديدة في قمة المناخ القادمة بشرم الشيخ للحفاظ على الدرجتين، موضحاً أن الجزئين الرئيسين للانبعاثات هما الطاقة وبالذات الناتجة عن الوقود الأحفوري، أو قطاعات مثل النقل أو ما شابه، مؤكداً أن قطاع الطاقة هو الأسهل والأسرع لتحقيق هذا التحول.
ولفت إلى أن الدول التي تنتج طاقة كبيرة في الكهرباء تعتمد على الفحم بشكل كبير مثل الصين وأمريكا والهند، باعتبارها الأقل تكلفة والأسرع في التنفيذ قائلاً : «الصين تبني محطة طاقة بالفحم كل أسبوعين لذلك كان الهدف التخلص التدريجي من الفحم، ولكن حتى اللحظات الأخيرة تم رفع الجلسة لمدة 3 سنوات اعتراضاً من الهند والصين على مصطلح التخلص التدريجي حيث تم استبداله بالتخفيض التدريجي، لما لها من أثر مباشر على التنمية والإنتاج، وتم القبول باعترافات الصين والهند، استناداً على اتفاق باريس الذي نص على أن الدول النامية تحتاج إلى فترة زمنية لخفض انبعاثاتها».
وأضاف أن الدول النامية تحتاج إلى دعم وتمويل من الدول المتقدمة للإسراع في عملية خفض الانبعاثات المسببة للاحتباسات الحرارية، ورغم الحديث على توفير 100مليار دولار لدعم هذه الدول إلا أن هذا الدعم لم يتحقق حتى الآن، فضلاً عن أن الدراسات أوضحت أن حجم الاحتياجات والتمويلات للدول النامية تحتاج إلى 5.3 تريليون دولار لدعم الدول النامية لسد احتياجاتها حتى 2030، حتى نستطيع تنفيذ التعهدات المعلنة ومنها الحفاظ على هدف الدرجتين.
الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية 2050 وتحول الطاقة في مصر من جلاسكو إلى شرم الشيخ الذي نظمه مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية .
«بروبست»: مصر تعمل على رؤيتها الاستراتيجية لعام 2050
من جانبه قال الدكتور ريتشارد بروبست، الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش إيبرت بمصر، إن استضافة مصر لقمة المناخ 2022، فرصة هامة لمصر لإظهار قدرتها، وأنها لاعب أساسي في قضية التغيرات المناخية، لافتاً إلى أهمية مؤتمر المناخ لأنه تجمع يضم العديد من الجهات الحكومية على المستوى الدولي والإقليمي والمجتمع المدني ومجتمع الأعمال والنقابات التجارية، إلى جانب وجود لاعبين أساسيين لتشكيل الاقتصاد والتحول الذي نصبو إليه في قضية تغير المناخ .
وأضاف «بروبست»، خلال كلمته في المؤتمر أن مصر تعمل على رؤيتها الاستراتيجية لعام 2050، والتي تشمل تمهيد الطريق للأكاديميين والمختصين لمشاركة القرار في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن مؤسسته تحتفل بالذكرى الـ45 لأنشطتها في مصر وتعاونها مع الجانب المصري الصديق في عدة أنشطة.
وأوضح أن البيئة مكون أساسي في برنامجهم، مرددا: «أعتقد أن استضافة قمة المناخ في مصر، يعد تحولا كبيراً في هذا الاتجاه وعلى أنه قائم ومستمر، كما أننا نعمل مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية للإجابة على العديد من الأسئلة في مجال تحول الطاقة ولدينا خبراء مختصين في الخارج وأنا سعيد بأن تكون هناك محادثات ومناقشات مستمرة مع أعضاء من البرلمان والمجتمع المدني والأكاديميين».
- التغيرات المناخية
- التغير المناخي
- ظاهرة التغير المناخي
- المناخ
- تغير المناخ العالمي
- تغيير المناخ
- التغيرات المناخية في العالم
- المناخ والطقس
- تغيرات المناخ
- التغير المناخي 2021
- التغيرات المناخية
- التغير المناخي
- ظاهرة التغير المناخي
- المناخ
- تغير المناخ العالمي
- تغيير المناخ
- التغيرات المناخية في العالم
- المناخ والطقس
- تغيرات المناخ
- التغير المناخي 2021