الدكتورة نميرة مهران: النساء أكثر قلقا بشأن النشاط النووي
الدكتورة نميرة مهران: النساء أكثر قلقا بشأن النشاط النووي
- الطاقة النووية
- محطات نووية
- المنتدى المصرى الروسى
- المجتمع المدنى
- الطاقة النووية
- محطات نووية
- المنتدى المصرى الروسى
- المجتمع المدنى
قالت الدكتورة نميرة مهران رئيس قسم الحوكمة بهيئة المحطات النووية، إن هناك مخاوف من إقامة المحطة النووية ولذلك علينا أن نبذل مزيد من الجهود لإقناع تلك الوسائط لأهمية الطاقة النووية في مصر، وأضافت خلال أعمال المنتدى النووي المصري الروسي، أن العديد من الدول تستخدم الطاقة النووية في مختلف المجالات وهناك بعض المعارضات ولذلك نحن في مصر نعمل على نشر الفوائد تلك الاستخدامات خاصة السكان المقيمين بجوار المحطة ودرجة القبول المجتمعي تختلف من دولة لأخرى بحسب نسب التعليم وثقافة المجتمع لذلك نعمل على تعظيم نسبة التفاهم والوعي في مصر.
مشاركة المواطنين
وأشارت إلى أنه في أي دولة يتم إشراك المواطنين في اتخاذ القرارات لذلك يتم إعلام المواطنين لأهميته ومزايا إقامة مشروع محطة الضبعة النووية والرأي العام يمكن أن يوقف إقامة أي محطة نووية لذلك نحن في مصر نعمل على زيادة الوعي المجتمعي لتجنب حدوث ذلك، أما عن منظمات المجتمع المدني المعنية بالتنمية والبيئة والمرأة، أظهرت الدراسات الاستقصائية أن النساء أكثر قلقًا بشأن التكنولوجيا النووية.
وأوضحت أن للأمهات تأثير قوي على الأجيال القادمة فيما يتعلق برأيهم حول الطاقة النووية، وهذا هو سبب أهمية قبول النساء للتكنولوجيا النووية، ووجود شرائح مستهدفة من فهم الجمهور وأنشطة القبول وتوفير فرص عمل في الصناعات التكميلية والمعاونة، وازدهار اقتصادي في المنطقة من خلال فتح أسواق جديدة أثناء البناء والتشغيل، والاستفادة من إنشاء العديد من الأسواق التجارية لتوفير احتياجات عمال المشروع وسكان مدينة الضبعة.
الطاقة النووية السلمية
وفي إطار البرنامج النووي المصري للطاقة النووية السلمية، تم البدء في إنشاء المدرسة الثانوية الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية في نظام الخمس سنوات بمدينة الضبعة، وبدأت الدراسة في العام الدراسي (2017 -2018).
وأشارت إلى أهم الأنشطة التي قامت بها الهيئة:
1- تنظيم ندوات حول القضايا النووية والإشعاعية في المدارس والجامعات والنقابات، جلسة استماع عامة مع أهالي مدينة الضبعة ومحافظة مطروح حول الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لمشروع الضبعة النووي بمشاركة جميع أصحاب المصلحة في مشروع الضبعة.
2- إيجاد وسائل اتصال مع السياسيين وقادة الرأي ومراسلي وسائل الإعلام وأعضاء مجلس النواب على المستوى الوطني وفي المناطق المجاورة للمشروعات النووية والإشعاعية.
3- التنظيم والمشاركة المستمرة في المؤتمرات والندوات للتعريف بالقضايا المتعلقة بالمشروعات النووية والإشعاعية.
