«التموين» توقف التعامل بالحوالات البريدية وتستبدلها بالمعاملات البنكية
«التموين» توقف التعامل بالحوالات البريدية وتستبدلها بالمعاملات البنكية
- التموين
- السلع التموينية
- الحوالات البريدية
- مديريات التموين
- تجار التموين
- المخابز
- التموين
- السلع التموينية
- الحوالات البريدية
- مديريات التموين
- تجار التموين
- المخابز
أوقفت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في هيئة السلع التموينية، بناء على منشور دوري تم توجيهه لمديريات التموين، التعامل مع المخابز وتجار التموين بإرسال أية شيكات بنكية أو حوالات بريدية بداية من أول شهر ديسمبر الجاري، على أن تكون كل المدفوعات بإيصالات بنكية على النحو الوارد بمنشور هيئة السلع التموينية.
«السلع التموينية» ترسل منشورا بالقرار للمديريات
وقالت هيئة السلع التموينية، إن منشورها يأتي طبقا للبروتوكول الموقع بين الهيئة العامة للسلع التموينية مع بنك مصر، والمعتمد من الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن تقديم خدمة الإطلاع اللحظي للمدفوعات النقدية لحساب الهيئة من الجهات المتعاملة في المنظومة التموينية وهم أصحاب المخابز والتجار التموينيين والمطاحن التموينية.
وقررت الهيئة في الخطاب الدوري، عدم قبول أية حوالات بريدية أو شيكات بنكية وأن كل المدفوعات فيما بعد ستكون بإيصالات بنكية (بنك مصر).
عدم إرسال أية شيكات بنكية أو حوالات بعد 30 نوفمبر
فيما طالبت الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية، في نص القرار، بالتنبيه على مديريات التموين، وعدم إرسال أية شيكات بنكية أو حوالات بعد 30 نوفمبر 2021، وأن أية تعاملات سيكون التعامل بها بإيصالات بنكية، مع عدم قبول أية شيكات بنكية أو حوالات بريدية حال إرسالها بداية من أول شهر ديسمبر الجاري.
فيما أوضحت مصادر في وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن القرار يأتي ضمن قرار وزير المالية بوقف التعاملات النقدية، والتي تم وقفها أيضا بين المواطنين في المزادات التي تنفذها وزارة التموين، مشيرة إلى أن القرار يعني أن كل التحويلات المالية لوزارة التموين من التجار التموينيين والمخابز أو المطاحن ستتم من خلال البنك فقط.
في سياق آخر، تعاقدت وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية، نهاية شهر نوفمبر الماضي، على 69 ألف طن زيت منها كمية 39 ألف طن زيت صويا خام محلي بالجنيه، 30 ألف طن زيت صويا خام مستورد، وذلك من أجل تعزيز أرصدة البلاد من الزيت التمويني في ظل تقلبات وارتفاع الأسعار العالمية للزيوت.
