الهند تستضيف الرئيس الروسي لتعزيز العلاقات الدفاعية

الهند تستضيف الرئيس الروسي لتعزيز العلاقات الدفاعية
يلتقي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين؛ لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الدفاعية والتجارية بين البلدين.
تأتي القمة في الوقت الذي تحاول فيه نيودلهي موازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة.
وقال أريندام باغشي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، إن جدول أعمال القمة السنوية سيتضمن «قضايا سياسية ودفاعية، كما سيوقع الزعيمان عدة اتفاقيات في مجالي التجارة والدفاع».
رئيس الوزراء الهندى يلتقى بوتين اليوم لبحث تعزيز العلاقات
هناك تاريخ طويل من العلاقات الوثيقة بين الهند وروسيا، لكن الهند وطدت علاقتها بالولايات المتحدة مؤخرا، وتعتبر ذلك عاملا حاسما لمواجهة الصين.
ونشبت مواجهة عسكرية بين الهند والصين منذ عدة أشهر على حدودهما المتنازع عليها في ولاية لداخ، التي شهدت اشتباكات دامية العام الماضي.
وتحفظت روسيا على «التحالف الرباعي»، الذي يضم الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا، الذي تشكل ردا على تنامي نفوذ الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
تحاول الهند تعزيز علاقتها الدفاعية مع روسيا، وفعل الشيء نفسه مع الولايات المتحدة.
تناقش الهند وروسيا اتفاقية عسكرية تقنية مدتها عشر سنوات، والتي قد تساعد في نقل تقنيات جديدة إلى الهند.
اعتمدت الهند، وهي مستورد رئيسي للمعدات العسكرية، على الاتحاد السوفيتي السابق إلى حد كبير خلال الحرب الباردة، لكنها نوعت مشترياتها من خلال اختيار معدات عسكرية أمريكية أيضا.
نيودلهى تعمل على موازنة العلاقات مع روسيا وأمريكا
خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، أبرمت الولايات المتحدة والهند صفقات دفاعية تزيد قيمتها عن ثلاثة مليارات دولار.
وزاد حجم التجارة الدفاعية الثنائية من قرابة الصفر في العام 2008، إلى 15 مليار دولار في العام 2019.
قد يتسبب حصول الهند على منظومات الصواريخ الروسية «إس-400»، التي تعتبرها نيودلهي حاسمة في مواجهة الصين، في توتر العلاقات الهندية الأمريكية.