عاصفة استوائية تجلي أكثر من 50 ألف شخص إلى معسكرات في جنوب الهند

عاصفة استوائية تجلي أكثر من 50 ألف شخص إلى معسكرات في جنوب الهند
- الهند
- عاصفة استوائية
- إجلاء
- معسكرات حكومية
- اندرا براديش
- الهند
- عاصفة استوائية
- إجلاء
- معسكرات حكومية
- اندرا براديش
ذكر مسؤولون، اليوم السبت، أن العاصفة الاستوائية بدأت تضعف قوتها بعد هطول أمطار غزيرة خلال الليل في أجزاء من جنوب الهند قبالة خليج البنغال، حيث تم إجلاء أكثر من 50 ألف شخص إلى معسكرات تديرها الحكومة، حيث ضربت العاصفة مناطق بولاية اندرا براديش.
54 ألف شخص تم إجلاؤهم من المناطق المعرضة للخطر
ونقلت وكالة «أسوشيتدبرس» عن كنا بابو، مفوض الولاية لإدارة الكوارث، إن 54 ألف شخص تم إجلاؤهم من المناطق المعرضة للخطر كانوا ينتظرون في ما يقرب من 200 معسكر إغاثة تديره الدولة حتى يتحسن الطقس قبل العودة إلى منازلهم، كما أغلقت السلطات المدارس وأوقفت القطارات وحظرت خروج قوارب الصيادين في المناطق المتضررة، وقالت إدارة الأرصاد الجوية الهندية إنه من المرجح أن تضعف العاصفة أكثر في وقت لاحق وتنحني نحو ولاية أوديشا الشرقية قبل أن تهبط كمنخفض عميق.
المحيط الهندي أصبحت أكثر توتراً وشدة بسبب تغير المناخ
ونقلت «أسوشيتدبرس» عن علماء طقس إن الأعاصير والعواصف القوية في المحيط الهندي أصبحت أكثر توتراً وشدة بسبب تغير المناخ، وقال «ك. راميش»، أحد أبرز خبراء الأرصاد الجوية في الهند والرئيس السابق لوكالة الأرصاد الجوية: «أصبح خليج البنغال وبحر العرب الآن أكثر دفئًا مقارنة بالعقود السابقة بسبب تغير المناخ». وتابع: «العواصف كانت تتشكل أيضًا في وقت واحد نتيجة لتغير المناخ على مدى العقد الماضي وهي ظاهرة كانت نادرة في الماضي».
يذكر أنه في مايو الماضي، ضربت عاصفتان الهند في غضون 10 أيام، حيث قتل إعصار تاوكتا 140 شخصًا على الأقل في جميع أنحاء الولايات الغربية، وكان ما يقرب من 70 من الضحايا على متن قارب انفصلت عن مرستها وغرقت قبالة ساحل مومباي، وفي مايو 2020 لقي ما يقرب من 100 شخص حتفهم في إعصار أمفان، وهو أقوى عاصفة تضرب شرق الهند منذ أكثر من عقد، حيث سوت العاصفة قرى بالأرض ودمرت مزارع وتركت الملايين دون كهرباء في شرق الهند وبنجلاديش.