تشييع جثمان شهيد العريش فى مسقط رأسه بالشرقية

تشييع جثمان شهيد العريش فى مسقط رأسه بالشرقية
شيع، منذ قليل، جثمان الشهيد المجند كيرلس فاضل حبيب 23 سنة، الذي استشهد فى التفجيرات التى شهدتها العريش أمس.
وأقيمت صلاة الجنازة بكنيسة الأنبا أنطونيوس، بمنطقة النحال فى الزقازيق" مسقط رأس الشهيد" ثم حمل الجثمان ملفوفًا بعلم مصر.
وحضر عدد من القيادات الأمنية، وعلى رأسهم اللواء سامح الكيلاني، مدير الأمن، والأنبا ثيايمواس، مطران الزقازيق ومنيا القمح.
قالت سلوى والدة الشهيد: إن نجلي حدثني قبل التفجيرات، وكان يطمئن على الأسرة، وأخبرنا أنه بخير، وسمعت صوت انفجار بعدها انقطع الاتصال، وبعدها عرفت بالخبر المر ولم أصدق نفسي حتي الآن.
ورددت والدة الشهيد وهى تصرخ خلال تشييع الجنازة ، "حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منهم اللي حرقوا قلبي".
وعبر الانبا ثيايمواس ، عن مدي العلاقة القوية التي تربط المسلم بالمسيحي، والعكس، في مصر ،مؤكدا على قوة الوحدة الوطنية التي تربط قطبي الامة، منذ زمن بعيد، لافتا إلى أن علماء المسلمين يستنكرون الفكر المتطرف، الذي انتهجه بعض المتأسلمين، الذين يتخذون من العمليات التفجيرية الارهابية سبيلاً للشهادة .
وقال نجل عم الشهيد ، إن من يقوموا بالأعمال الإرهابية ليسوا "بنى آدمين" ، وأوضح أن الشهيد حاصل على ليسانس أداب قسم لغة انجليزية ، وكان يتسم بدماسة الخلق وكان محبوبًا بين أصدقائه ، وكان يعمل بأحد محلات التليفونات المحمولة بالزقازيق، خلال فترات إجازته ، وكان يعيش مع أسرته المكونة من والده ووالدته وشقيقه شنودة بشارع فاروق ، وطالب بالقصاص للشهيد ، لأنه كان يخدم وطنه وقتل غدرًا.
وأضاف أصدقاء الشهيد أنه كان يستعد لإنهاء فترة تجنيده بالقوات المسلحة فى غضون شهر، وأنه كان دائم التفكير فى مستقبله وما سيقوم به بعد انتهاء فترة التجنيد .