الإمام الحسين حفيد رسول الله.. دفن جسده في العراق ورأسه في القاهرة

كتب: إسلام لطفي

الإمام الحسين حفيد رسول الله.. دفن جسده في العراق ورأسه في القاهرة

الإمام الحسين حفيد رسول الله.. دفن جسده في العراق ورأسه في القاهرة

احتفل الصوفيون ومحبو آل البيت خلال الأيام الماضية، بذكرى قدوم رأس الإمام الحسين إلى مصر، في مناسبةٍ يحتفل بها الصوفيون ومريدو آل البيت؟ إحياءً لذكرى الحسين بن علي بن أبي طالب، حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية في مجلس النواب والمفتي السابق قال عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، إن اسمه الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو عبد الله، وأمه السيدة فاطمة بنت رسول الله ﷺ سيدة نساء العالمين وأبوه سيف الله الغالب عليُّ بن أبي طالب رضى الله عنه.

ميلاد الإمام الحسين

وعن ولادته، أوضح أنه ولد في الثالث من شعبان عام أربع من الهجرة، بعد عام من ولادة أخيه الحسن رضي الله عنه، وعاش مع جده المصطفى ﷺ نيفًا وست سنوات، مشيرًا إلى أنه استشهد وله من العمر سبع وخمسين عامًا في يوم الجمعة أو السبت الموافق العاشر من المحرم في موقعة كربلاء بالعراق عام 61 من الهجرة، إذ قتله حولي بن يزيد الأصبحي، واجتز رأسه الشريفَ سنان بن أنس النخعي وشمر بن ذي الجوشن، وسلب ما كان عليه إسحاق بن خويلد الخضرمي.

دفن جسد الإمام الحسين في كربلاء

وذكر أن جسده الطاهر دفن في كربلاء بالعراق، أمَّا الرأس طيف بها إرهابًا للناس، ثم أودعه في مخبأ بخزائن السلاح إلى أن خاف الخليفة الفاطمي على الرأس، فأذن وزيره الصالح طلائع بن رزيك، فنقلها إلى مصر في مكانها المعروف بها في الوقت الحالي، إذ كان محمولًا في إناء من ذهب وحمله زعيم من زعماء الدولة الفاطمية ووضعت في قصر الزمرد قبل أن يكون مسجدًا، واستقرت الرأس في القاهرة.

وأشار إلى تزوَّج بعدد من النساء، رجاء كثرة النسل من أجل حفظ أثر البيت النبوي، كما فعل والده من قبل.


مواضيع متعلقة