الآلاف من أبناء الطرق الصوفية يحيوون ذكرى قدوم رأس الحسين لمصر

كتب: إسلام لطفي

الآلاف من أبناء الطرق الصوفية يحيوون ذكرى قدوم رأس الحسين لمصر

الآلاف من أبناء الطرق الصوفية يحيوون ذكرى قدوم رأس الحسين لمصر

حرص الآلاف من أبناء ومريدي الطرق الصوفية، ومحبي آل البيت، على التواجد فى منطقة الحسين، للاحتفال بذكرى قدوم رأس الإمام الحسين إلى مصر.

وتشهد ساحات الطرق، حاليا، مظاهر الاحتفالات بقراءة القران الكريم والابتهالات والمديح في حب الرسول صلى الله عليه وسلم وال بيته، مع تنظيم الحضرات، وظهرت علامات ومشاعر السعادة على وجوه المريدين، حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته، حيث اصطحب العديد منهم أسرهم وأبنائهم.

وقال أحد الحاضرين، إن الدافع وراء قدومهم إلى الحسين، ليس اللهو، لكن تعبيرا عن حب الرسول وآل بيته، وبذكرى قدوم رأس الحسين إلى مصر، وتأكيدا لوجودها داخل مصر، عكس ما يروج بعض المتطرفين والمتشددين، وينفوون وجودها في القاهرة.

وأشار إلى أن الاحتفالات لا تقتصر على المريدين وأبناء الطرق فقط، بل يحضر محبين لآل البيت ومشايخ الطرق، في الليلة الكبيرة للاحتفالات.

وشهدت الساحات، حالة من الكرم من الطرق، حيث توفير موائد الطعام واللحوم والحلوى لكل من يدخل ساحاتهم، من الكبار والصغار.

احتفالات بذكرى قدوم رأس الإمام الحسين

ونظمت الطرق الصوفية في الحسين، احتفالات بذكرى قدوم رأس الإمام الحسين إلى مصر، حيث كانت في أكثر من ساحة مستعينين بالمنشدين والمداحين، إذ يحتفل أبناء الطرق الصوفية ومحبي آل بيت رسول الله الليلة الختامية الآن، حيث يجتمع آلاف المحبين في الحسين وحول المسجد، للاحتفال بتلك الذكرى.

رأس الحسين

وكان عضو بمجلس إدارة مسجد الحسين، أكد في رده على المشككين بوجود رأس الحسين في المسجد، على صحة ذلك، مشيرا إلى أن مسجد الحسين، كان قصرًا قبل أن يكون مسجدًا، وأنَّ كل المؤرخين ومن يكتبون السير والتواريخ، عاصروا نقل الرأس الشريف إلى مصر، ولهذا السبب نأخذ عن المؤرخين والمصادر التاريخية، الذين عاصروا ذلك الأمر حينذاك، وليس بعض الموجودين في الوقت الحالي.


مواضيع متعلقة