الصحة: 512 ألف أقل من 18 سنة سجلوا للحصول على لقاح كورونا
الصحة: 512 ألف أقل من 18 سنة سجلوا للحصول على لقاح كورونا
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة أعلنت عن الجرعة الثلاثة أو التعزيزية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد مثل الفرق الطبية وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن الجرعة التعزيزية ستكون من كافة اللقاحات المتوفرة، وسيتم الإعلان عن موعد الجرعة التعزيزية خلال أيام، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، على قناة «أون»
وأضاف «عبد الغفار» أن عدد المسجلين للحصول على لقاح كورونا أقل من 18 عامًا وصل لـ512 ألف شاب، وهذا الرقم جيد جدًا مع البداية، والاستجابة جيدة من قبل أولياء الأمور للتسجيل، ويوجد تواصل مستمر مع الدول التي أوقفت حركة الطيران مع مصر، وفي هذا الإطار أعادت سويسرا حركت الطيران مع القاهرة، بسبب جهود وزارة الصحة الوضع الوبائي في مصر بشكل سريع وشفاف.
مكتشفة أوميكرون: معظم المصابين به لا يحتاجون أكسجين
من ناحية أخرى، أجابت الدكتورة أنجليكا كوتزي، رئيس الجمعية الطبية في جنوب إفريقيا، ومكتشفة متحور أوميكرون على سؤال حول شدة الأعراض وملامحها التي تم الوصول إليها حتى الآن في ظل تزايد الاعداد، إذ قالت «منطقتا سواني وفيكتوريا توجد بهما مستشفيات عامة يتوجه إليها المواطنون ومعظم من ذهبوا إليها لم يحتاجوا إلى الاكسجين وذلك سواء كان سواء في المستشفيات العامة أو العيادات الخاصة لم يحتج أحد المرضى إلى أنابيب الاكسجين».
وأشارت خلال مداخلة مع البرنامج ذاته، إلى أن هناك فارقًا بين أعراض الإصابة بدلتا وأوميكرون في علامة رئيسية أن المصابين بالأخير لا يعانون من فقدان حاستي الشم والتذوق، لكنها شددت على أن معدلات الإصابة مرتفعة في الأخير مقارنة بدلتا، قائلة: «حتى الآن لا أرى هذا التحور خطير والأهم أن يتم التعامل معه بشكل سريع حتى من تم تطعيمهم ظهرت عليهم أعراض خفيفة جداً متمثلة في الإحساس بالإعياء في الجسد وألم لا يصل لمرحلة الألم الحاد، ما رأيناه أن من تم تطعيمهم إذا أصيبوا يشعرون ببعض التعب لكن أقل بكثير ممن لم يتلقوا اللقاح وهذا ما يعكس أن اللقاح مهما للغاية».
هل متحور أوميكرون سبب زيادة وفيات كورونا؟
وعما إذا كان متحور أوميكرون تسبب في زيادة معدلات الوفاة، ردت: «لا زالت معدلات الوفاة غير كبيرة، ومنذ الأمس رصدنا 21 حالة لكن لا يمكن الجزم أنها لمصابين بمتحور أوميكرون، حيث لا زالت البيانات غير متوافرة بهذا الشأن»، وحول الأعمار التي يستهدفها أوميكرون، خاصة الأطفال والشباب، قالت : «الإصابات بين كل الأعمار متقاربة، بأي شكل سيكون الأطفال في صفوف المضارين كونهم وبطبيعة سنهم يمرحون ويلعبون كثيراً مع بعضهم البعض سواء في المدارس وغيرها ولا يرتدون الكمامات، لكن حتى الان الأطفال المصابون عددهم صغير جدا ولم يشعروا بتلك الأعراض القوية».
