جار أسرة محمود «الطفل الباكي»: «العياط ده تمثيل.. ومبقناش نتعاطف معاه»

جار أسرة محمود «الطفل الباكي»: «العياط ده تمثيل.. ومبقناش نتعاطف معاه»
- المنوفية
- الطفل الباكي
- محمود الطفل الباكي
- عم الطفل الباكي
- المنوفية الطفل الباكي
- المنوفية
- الطفل الباكي
- محمود الطفل الباكي
- عم الطفل الباكي
- المنوفية الطفل الباكي
كشف أحد جيران أسرة الطفل الباكي بمحافظة المنوفية، مفاجآت كثيرة حول الطفل وفترة إقامته مع أمه وأسرتها، مؤكدا أن دموعه تمثيل، وأن علاقة محمود بوالدته وأسرتها عندما كان يقيم لدى جدته لأمه وأخواله كانت جيدة وأنهم لم يقصروا معه.
وأجرت «الوطن» بثا مباشرا مع جيران أسرة الطفل المعروف إعلاميا بـالطفل الباكي بالمنوفية والذين كشفوا تفاصيل جديدة حول واقعة اتهامه لأمه وأسرتها بالجحود وطرده.
طفل جميل ومتحدث لبق
حكى هاني شعبان جار محمود وأخواله وقريب أعمامه قائلا: «هو طفل لبق وجميل ولكن كلامه أمام برنامج واحد من الناس الذي تبني القصة سمعها من طرف واحد ولم يتصل بوالدته أو أخواله لأخذ رأيهم، مشيرًا إلى أن محمود مارس نسبة كبيرة من التمثيل مشبها ما حدث بقصة الروائي العالمي نجيب محفوظ، أنا لا أكذب ولكني أتجمل».
وتابع: «محمود كان يرمي الاتهامات على والدته وأخواله، مفيش حد بيرمي ضناه وجدته ست طيبة وغلبانة ومربية 8 أولاد و2 أحفاد يتامى غير محمود بينهم عروسة تقوم بتجهيزها لزواجها وعايشة معاها ومن قبل محمود هذه الأحفاد تعيش معاها».
وأضاف: «محمود عاش مع جدته حياة طبيعية مثل أقرانه من الأحفاد في المنزل واستقبلته كويس وكانت تتعايش معه وتعطيه مصروف يومي 5 جنيهات».
وأوضح، أن هناك شواهد أكدت أن محمود يقوم بالتمثيل فكل الأطباء الذين تم عرضه عليهم أكدوا عدم وجود مرض عضوي لديه وتم عمل إشعات وتحاليل ولم يكتشف أي طبيب سبب عضوي لإصابته بالغثيان المستمر والبكاء والصريخ، مشيرًا إلى أنه حضر أحد مشاهد التمثيل الخاص بالطفل أمام أعمامه في القرية الذين طالبوه بتمثيل مشهد الغثيان والطفل قام بتمثيل المشهد أمامهم وتظاهر بأنه يموت ويبكي.
أعمامه لم يقصروا معه
وقال هاني شعبان جار أسرة الطفل الباكي بالمنوفية، أن أعمام محمود لم يقصروا معه بعد وفاة والده وعمه الذي ظهر معه في الحلقة أمس، «أرزقي»، وبسبب محمود ترك عمله كقهوجي بسبب ملازمته لمحمود في مستشفى بنها الجامعي لمدة 3 شهور لعلاجه، مشيرا إلى أنه ممثل بارع وقام بالموقف ده أكثر من مرة منهم في منزل عمه بالسلام والأطباء اكدوا أنه ليس لديه مرض عضوي إلا في رجله كان محتاج تغيير مفصل بسبب عدم التطعيم.
كنا متعاطفين معه
وأكد الجار، أن محمود الطفل الباكي الكل كان متعاطفا معه أول ما جاء إلى القرية بالمنوفية ولكن بعد أسبوع من إقامته الكل لم يحب محمود من أفعاله كان عندما يرفض له طلب يقوم بتمثيل الغثيان والادعاء أنه تقيأ دم حيث يتم عمل ما يريده، وكان يقوم بالصريخ ليلا وفي الفجر دون سبب أو مشاكل مما جعل الناس يفقدون تعاطفهم معه بسبب أفعاله مما تسبب في الابتعاد عنه مؤكدا أن أخواله وأعمامه لم يقصروا معه ودعى في نهاية حديثه للطفل بالشفاء وصلاح الحال.