بول بريمر يروي كواليس سقوط صدام حسين: وصلتنا معلومات أنه كان يقود سيارة أجرة في الموصل

بول بريمر يروي كواليس سقوط صدام حسين: وصلتنا معلومات أنه كان يقود سيارة أجرة في الموصل
- صدام حسين
- بول بريمر
- العراق
- اختباء صدام حسين
- الموصل
- الغزو الأمريكي للعراق
- صدام حسين
- بول بريمر
- العراق
- اختباء صدام حسين
- الموصل
- الغزو الأمريكي للعراق
لا تزال سيرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لا تتوقف أسرارها، خصوصًا أن سقوطه يمكن القول إنَّه شكّل مرحلة جديدة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، يكفي أنها كانت سببًا في اندلاع كثير من النزاعات التي غلب عليها الطابع الطائفي بعد أن تدخل الأمريكيين عسكريا في العراق عام 2003.
في هذا السياق، كشف بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق بعد إسقاط نظام صدام حسين بعض من تفاصيل المعلومات التي كانت تصل إلى الأمريكيين حو مكان اختباء صدام حسين ونائبه عزة إبراهيم الدوري، حيث أكّد أنَّه من خلاله بعض المعلومات التي وصلت إليهم بشأن صدام حسين فإنه كان يقود سيارة أجرة في شوارع مدينة الموصل، بينما هرب «الدوري» إلى سوريا.
بول بريمر: كانت تصلنا المعلومات عن مكان اختباء صدام حسين كثيرا
وقال «بريمر»، خلال لقاء مع قناة «إم بي سي» إنَّ هذه المعلومات عن صدام حسين وعزت إبراهيم الدوري ربما كانت صحيحة أو إشاعات، موضحًا أنَّه كان يصله مثل هذه المعلومات كثيرا، وقتل أيضًا: «وبشكل شخصي، لم يكن أعلم أين كان ينشط عزة الدوري ومكان اختباءه».
وتحدث بول بريمر عن قائمة المطلوبين في العراق بعد إسقاط صدام حسين وقال إن الذي وضعها شخص من وزارة الدفاع الأمريكية، وليس هو، شخصيًا، وأنَّه لم ير تلك القائمة إلا بعد 6 أشهر من وصوله إلى بغداد.
«بريمر»: لم نجد أسلحة دمار شامل في العراق
ولفت إلى أنَّ الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، سبق وكلفه بـ3 مهمات في العراق بعد سقوط بغداد، موضحًا أنَّ هذه المهام تمثلت في وضع برنامج سياسي وآخر اقتصادي يهدف إلى مساعدة الشعب العراقي على التعافي من أزمته الاقتصادية، إضافة إلى محاولة بسط الأمن من خلال قوات الجيش ووزارة الدفاع، على حد قوله.
وشدد بريمر، على أنَّ القوات الأمريكية لم تعثر على أسلحة دمار شامل في العراق، في تصريح يؤكّد كذب الإدارة الأمريكية التي قادت تحالفًا دوليًا وتدخلت عسكريًا في العراق للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين وإعدامه لاحقا.