المنيا تنكس الأعلام.. وتنتظر تشييع 5 من شهدائها بحادث الشيخ زويد

المنيا تنكس الأعلام.. وتنتظر تشييع 5 من شهدائها بحادث الشيخ زويد
قرر اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، تنكيس الأعلام بالمحافظة لمدة 3 أيام، حدادا على شهداء الحادث الإرهابي الخسيس، الذي تعرض له جنود القوات المسلحة جنوب الشيخ زويد بالعريش، أمس، والذي أسفر عن استشهاد 26 مجندًا، من بينهم 5 من أبناء المحافظة وهم، أيمن صلاح عبد العال 21 سنة، وعمر عدلي محمد 21 سنة، وعادل عيد أمين 21 سنة، ومفدي زكي عوني 22 سنة، وشنودة أنور إسحاق 21 سنة.
وقدّم المحافظ، تعازيه ومواساته لقواتنا الباسلة وأسر الشهداء، داعيا الله أن يتقبلهم عنده من الشهداء الأبرار وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، كما أعرب المحافظ عن أمنياته بالشفاء لجميع المصابين.
وقال المحافظ "إن الحادث الجبان لن يستطيع أن ينال من إرادة وقوة وعزيمة قواتنا المسلحة والشعب المصري بأكمله علي مواجهة تلك الأيادي الغادرة، واصفا الإرهاب بأنه لا دين له ولا مكان له بين المصريين، حيث يستهدف جنودا أبرياء يقومون بأداء واجبهم تجاه حماية أمن وطنهم، مؤكدا وحدة وتكاتف القوات المسلحة وجهاز الشرطة والمصريين جميعا في مواجهة تلك الأيادي الخبيثة.
من جانب آخر، أدان سامح الريدي، أمين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بالمنيا، الحادث الإرهابي، قائلًا: "إلى متى تستمر أعمال العنف والقتل في أرض سيناء، مضيفا: "لقد دفع المئات من الجنود المصريين الأبرياء حياتهم وخاصة في السنوات الأخيرة، وتتكرر الأحداث بلا توقف".
وأكد الريدي، أهمية أرسال قوات خاصة لمحاربة الإرهاب في سيناء، وليس الاكتفاء بتواجد جنود بدون تدريبات قوية تسمح بالقدرة على المواجهة الحقيقية مع الإرهابيين.
وقدمت تريزة سمير، أمينة إعلام الديمقراطي الاجتماعي بجنوب المنيا، العزاء لأسر الشهداء البواسل الذين راحوا ضحية العنف والإرهاب والتطرف، مشيرة إلى أن تكرار أحداث الإرهاب في مصر سواء عن طريق التفجيرات في الجامعات أو في الشيخ زويد وغيرها، يؤكد أننا أمام مواجهة عنيفة مع الجماعة الإرهابية، وعلى الدولة التصدي لها بكل حزم وقوة وسرعة لتقليل حجم الخسائر من الأرواح البريئة.
وقالت: "لم يعد كافيا التنديد وإعلان الحداد فقط ولكن من الهام إعلان حالة الطوارئ في سيناء لحين استعادة الأمن، فأهل سيناء وجنودنا يدفعون ثمن محاربة الإرهاب".