مدير إدارة المركبات بالقوات المسلحة: انطلقنا في صناعة المدرعات بتوجيهات رئاسية

مدير إدارة المركبات بالقوات المسلحة: انطلقنا في صناعة المدرعات بتوجيهات رئاسية
- المركبات
- المدراعات
- «الموجات الانفجارية»
- المراقبة والرؤية
- المركبات
- المدراعات
- «الموجات الانفجارية»
- المراقبة والرؤية
زودنا المدرعات بمنصات إطلاق النيران على العدو عن بعد
كشف مدير إدارة المركبات بالقوات المسلحة عن إدماج مجمع الصناعات الهندسية التابع لـ«الإدارة» لمنصات إطلاق ذاتية للمدرعات الحديثة المصنعة داخله، ليستطيع المقاتل إطلاق النيران على الهدف من داخل المركبة المدرعة، دون الحاجة إلى الخروج للبرج القتالى، ما قد يعرضه للإصابة.
المقاتل لم يعد يحتاج ليخرج على البرج القتالى لمواجهة الهدف ما قد يعرضه للإصابة
وأضاف مدير إدارة المركبات بالقوات المسلحة، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» على هامش مشاركته فى النسخة الثانية من معرض المنتجات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2021»، أن المجمع يصنع عدداً من أنواع المركبات المدرعة، وأنها توازى أحدث ما وصل إليه العالم فى مجال الحماية والتسليح.
ركَّبنا تجهيزات لتشتيت «الموجات الانفجارية» بالمدرعات ونمتلك مهندسين قادرين على التصميم والتصنيع والتطوير
وقال: «نفخر بأن المنتج الخاص بنا من المدرعات «تمساح» أو غيرها مصرية بالكامل، بداية من التصميم وحتى التصنيع، والبعض لا يصدق أن المصريين يستطيعون إنتاج مركبات مدرعة بتلك المواصفات، ولكن الحقيقة أنها منتج مصرى بالكامل».
وتابع: «لدينا ضباط مهندسون صغار السن على أعلى مستوى من الكفاءة، بالإضافة للضباط الكبار وذوى الخبرة، فهم يصممون المركبات المدرعة، ولا يتوقفون عن الدراسة والغوص فى مجالات البحث العلمى المختلفة لخدمة القوات المسلحة وبلادهم، ونحن ندعمهم بالكامل، ونوفر لهم أحدث الأجهزة التى يحتاجونها لخدمة عملهم».
وشدد على أن مصر تمتلك القوة والقدرة على تصنيع المركبات المدرعة، مضيفاً: «هناك أوقات تجد صعوبة فى استقدام عربة مدرعة أو سلاح من الخارج، ويكون القرار فى يد غيرك، هل سيعطيك السلاح من عدمه، لكن هذا الأمر أصبح من الماضى، والحمد لله نحن قادرون على تصنيع المركبات بإمكانياتنا»، مشيراً إلى أن مجمع الصناعات الهندسية التابع لإدارة المركبات بالقوات المسلحة يعمل على إنتاج المركبات المدرعة على أعلى مستوى سواء بمفرده أو بالشراكة مع جهات أخرى.
وشدد على وجود أفضل وأحسن وأحدث تصميم للمركبات المدرعة، وأعلى مستوى حماية، وتكلفة إنتاج قليلة، وتوفير كبير للغاية فى العملة الصعبة فى المنتج المصرى، مشيراً إلى أن الانطلاقة الحقيقية فى تصنيع المركبات المدرعة فى مصر كانت بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، فى عام 2015، ليبدأ إنتاج سلسلة مدرعات «تمساح»، مشيراً إلى أن «مجمع الصناعات الهندسية» ينتج حالياً عدداً من أنواع المركبات المدرعة.
وواصل: «مركبتنا قادرة على التعامل مع مختلف أنواع الأراضى أو الأجواء التى تستخدم بها، ومجهزة بأحدث الأجهزة التى تسهل مهامها، بالإضافة إلى تركيب تجهيز فيها لتشتيت الموجات الانفجارية للعبوات، وأجهزة إشارة، وتسليح على أعلى مستوى، ليتمكن الطاقم من التعامل مع كل العدائيات».
وكشف عن الانتهاء من تركيب منصات إطلاق ذاتى للمركبة المدرعة من الداخل، مضيفاً: «يستطيع المقاتل التعامل من داخل المركبة المدرعة وإطلاق النيران، دون الحاجة للخروج وإمكانية إصابته، كما أن لديه كاميرات تسهل المراقبة والرؤية له، وقدرة محرك للتعامل مع جميع الجهات، كما أن الكاوتش الخاص بالمدرعة مزوَّد بداعم ليستطيع السير وإكمال مهمته حتى لو تم استهدافه».
وأردف: «أؤكد أن منتجنا من مركبات تمساح المدرعة يتواكب مع أحدث ما ينتجه العالم من مركبات مدرعة سواء من تدريع وحماية أو تسليح أو غيرها، فأحدث منتج منها على سبيل المثال يستطيع تركيب أى تسليح عليه فى وقت قصير، على نقيض الطرازات القديمة من المركبات المدرعة».
وأوضح مدير إدارة المركبات بالقوات المسلحة أن صناعة المدرعات هى مهمة إضافية كُلفنا بها، لكن المجمع منوط به تدبير احتياجات القوات المسلحة من كل ما تحتاجه السيارات أو المركبات لخدمة أعمال الصيانة والإصلاح وتصنيع المركبات، والفائض نوجهه لدعم المجتمع المدنى أو التصدير.