الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن بأجر في المناسبات

الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن بأجر في المناسبات
- حكم قراءة القرآن بأجر
- قراءة القرآن بأجر
- هل يجوز قراءة القرآن بأجر
- قراءة القرآن
- القرآن
- الإفتاء
- حكم قراءة القرآن بأجر
- قراءة القرآن بأجر
- هل يجوز قراءة القرآن بأجر
- قراءة القرآن
- القرآن
- الإفتاء
يمتلك بعض الناس صوت رائع في قراءة القرآن الكريم، ما يؤهلهم لقراءة القرآن في المناسبات مقابل أجر، وتصبح مهنتهم الأساسية التي يعيشون عليها، وهذا ما يجعلهم محطّ تساؤل عن حكم قراءة القرآن بأجر، وهو ما أجابت عليه دار الإفتاء.
هل يجوز قراءة القرآن بأجر
وقالت دار الإفتاء في فتوى رسمية عبر موقعها الإلكتروني، إن بعض العلماء أجازوا قراءة القرآن بأجر، حيث إن المالكيةُ والشافعيةُ قالوا إن أخذ الأجرة على قراءة القرآن جائز.
واستدلت دار الإفتاء على رأي الشافعية والمالكية، بحديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَحَقُّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ» رواه البخاري.
قراءة القرآن بأجر
وقال الشيخ سعيد نعمان، عضو لجنة الفتوى السباق بالأزهر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هناك حكمة قديمة للصالحين تقول «إن خير ما يؤخذ عليه أجر قراءة القرآن»، وبناءً عيله فأن القارئ الذي وَهب نفسه لقراءة القرآن، إن لم يأخذ أجرًا فكيف سيوفر طعام ومعيشة لأولاده؟.
وأضاف أن إعطاء القراء أجر عن القراءة يشجع الشباب والأطفال على قراءة القرآن، فالأجر تكريم لمن حفظ القرآن، مقله في ذلك أئمة الأوقاف التي تأخذ راتب على ذلك، وكل ما سبق يُبيّن أن قراءة القرآن بأجر جائزة، بل مستحبة.
قراءة القرآن في المآتم
وورد سؤال إلي دار الإفتاء علي صفحتها على الرسمية على «فيسبوك» حول «حكم قراءة القرآن في المآتم وسرادقات العزاء؟ وما حكم أخذِ أجرٍ على هذا العمل»، وقالت دار الإفتاء أنه لا مانع من قراءة القرآن في المآتم بأجر، وبينت الدار الأجر الذي يأخذه القارئ يكون بسبب انقطاعه للقراءة، وذلك بشرط أن لا يؤخذ أجر القُرَّاء من نصيب القُصَّر، ولا من نصيب باقي الورثة إلا برضاهم، وينبغي أن لا يكون ذلك في إطار المباهاة والتفاخر، وعلى الحاضرين أن يَستَمِعوا ويُنْصِتُوا لتلاوة القرآن الكريم.