«الإنتاج الحربي» و«التسليح الإيطالية» يبحثان دعم التعاون المشترك

05:07 م | الخميس 02 ديسمبر 2021

استقبل المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، Dario GIACOMIN مساعد وزير الدفاع الإيطالي لشؤون التسليح والوفد المرافق له، وذلك بجناح وزارة الإنتاج الحربي، ضمن فعاليات اليوم الرابع والأخير من معرض مصر للصناعات الدفاعية والعسكرية «EDEX 2021»، والذي يقام خلال الفترة من 29 نوفمبر الماضي حتى 2 ديسمبر الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.

تبادل الخبرات والزيارات

واستعرض وزير الدولة للإنتاج الحربي أبرز القدرات والإمكانات التكنولوجية والتصنيعية والفنية للشركات والوحدات التابعة للوزارة، وتم مناقشة موضوعات التعاون المقترحة ذات الاهتمام المشترك، موجهاً الدعوة للجانب الإيطالي لتبادل الزيارات والخبرات مع مصانع وشركات وزارة الإنتاج الحربي، والعمل على استمرار التنسيق بين الجانبين لإيجاد الحلول العلمية والتكنولوجية للمعدات والأنظمة الدفاعية.

وأوضح الوزير، أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز التعاون مع الجانب الإيطالي في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين، وحرص الوزارة على تبادل الخبرات والتعرف على كل ما هو جديد فى مختلف عمليات التطوير في منظومات التسليح التي تشهدها القوى العسكرية العالمية، داعياً الشركات الإيطالية إلى المشاركة في النسخة المقبلة من المعرض «EDEX 2023».

تعزيز الشراكة مع الشركات المصرية

من جانبه، أشار Dario GIACOMIN مساعد وزير الدفاع الإيطالي لشؤون التسليح، إلى اهتمام الجانب الإيطالي بتعزيز الشراكة مع الشركات المصرية العاملة في مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية، وفي مقدمتها شركات الإنتاج الحربي، وذلك في إطار ما تمتلكه هذه الشركات من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبشرية وبحثية متطورة تمهد الطريق لعقد شراكات تعاونية ناجحة.

وأشاد GIACOMIN بتنظيم معرض «EDEX 2021» ومعروضات الجناح المصري، وعلى رأسها وزارة الإنتاج الحربي، مشيداً بمنتجاتها ومدى مواكبتها لأحدث نظم التسليح.

توطين التكنولوجيا في النظم الدفاعية

وأشار المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، محمد عيد بكر، إلى أنه تم خلال اللقاء التأكيد على سعي وزارة الإنتاج الحربي لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا فى مجال الصناعات والنظم الدفاعية بخطوط الإنتاج بمصانعها التابعة وذلك وفقاً لأحدث نظم الثورة الصناعية الرابعة.