الممثل الهندي منور فاروقي يعتزل الفن بسبب العنصرية ضد الإسلام
الممثل الهندي منور فاروقي يعتزل الفن بسبب العنصرية ضد الإسلام
- الممثل الهندي منور فاروقي
- اعتزال منور فاروقي
- سب اعتزال منور فاروقي
- الهندي منور فاروقي
- منور فاروقي
- الممثل الكوميدي منور فاروقي
- الممثل الهندي منور فاروقي
- اعتزال منور فاروقي
- سب اعتزال منور فاروقي
- الهندي منور فاروقي
- منور فاروقي
- الممثل الكوميدي منور فاروقي
أعلن الممثل الهندي الكوميدي، منور فاروقي، اعتزاله الفن نهائيا، بسبب العنصرية ضد الإسلام، نظرًا لما حدث بالهند خلال الفترة الأخيرة من بعض المتطرفين الهندوس، وافتعال أزمة تجارية لإحدى الشركات الهندية لأن أصحابها مسلمون، عقب عيد الديوالي.
ممثل هندي يعتزل بسبب العنصرية
وقد أعلن منور فاروقي، اعتزال الفن رسميا، صباح اليوم، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، معلقًا: «الكراهية انتصرت، والفن خسر.. مع السلامة.. لقد اكتفيت.. ظلم».
وذكر الفنان الهندي، منور فاروقي، أنه تلقى تهديدات عنصرية، دفعته لإلغاء 12 عرضًا له خلال الشهريين الماضيين، قائلًا: «منذ اليوم عرض بانجالور انتهى، بسبب إلغاء العرض بعد أن تم حجز 600 تذكرة».
وقد أوضح الممثل منور فاروقي، أنه يتعرض للعنصرية بسبب ديانته، ولم يستطيع عرض أعماله، بسبب أنه يتبع الديانة الإسلامية، وقد وجه رسالة: «من الأفضل أن تلغوا العرض.. قاموا بوضعي في السجن»، ولذا قرر أن يعتزل أفضل له.
وأنهى منور فاروقي، تعليقه قائلًا: «أعتقد أن هذه هي النهاية.. أنا أسمي منور فاروقي.. وقتي انتهى»، واخاتم بتوجيه رسالة لجمهوره: «أنتم يا رفاق أفضل جمهور.. مع السلامة.. لقد اكتفيت».
لم تكن الأزمة الأولى خلال الأعوام الماضية، بين المسلمين والهندوس، بينما شعر المسلمون بالاضطهاد، أثناء البنود الجديدة بالدستور الهندي، إذ أنه كان من المفترض أن يتم تجريد كل المسلمين أصحاب مواليد بداية من 1973 لـ 2020، من جنسيتهم الهندية، لكن لم ينفذ ذلك القانون، بسبب الاعتراض عليه.
وبررت الحكومة الهندية، أنها لم تقصد اضطهاد المسلمين، بل كانت تشترط بعض الشروط، للحصول على الجنسية الهندية، لتحجيم من حجم الإرهاب، الذين يستترون تحت عباءة الدين، لكن تعميم القانون رأى مسلمون الهند، انه غير عادل، مما دفع الحكومة بعدم تطبيقه.
سبب اعتزال منور فاروقي
لكن تجديد الأزمة جاء مرة أخرى، بسبب عنصرية ضد إحدى الشركات التجارية التابعة لمسلمين، التي تعمل في مجال الملابس، حيث أنها أصدرت ملابس للهندوس احتفالا بعيد ديوالي، الذي أقيم أول شهر نوفمبر، وكانت تحمل حروف «أوردية»، وهى الوجه الآخر للغة الهندوستانية، لكنها تكتب بحروف فارسية وهي أشبه باللغة العربية، واعتبرها بعض المتطرفون، أنه تعدي غير واضح من المسلمين على الهندوس.
وهاجم هؤلاء الشركة والعديد من الشركات الإسلامية، وتسببا بحرب أهلية باردة، التي كان أثرها وقف أنشطة العديد من المسلمين، في العديد من المجالات، وكان أحد الضحايا الممثل الهندي منور فاروقي، التي تم إلغاء 12 عرضًا له خلال شهرين، بعد حجز التذاكر، لذا قرر بنهاية المطاف أن ينسحب من هذه الحرب الباردة.
