«المصري الإسباني»: حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل لـ2 مليار يورو

«المصري الإسباني»: حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل لـ2 مليار يورو
- رئيس الوزراء
- إسبانيا
- مجلس الأعمال
- صدى البلد
- صالة التحرير
- رئيس الوزراء
- إسبانيا
- مجلس الأعمال
- صدى البلد
- صالة التحرير
قال ماجد المنشاوي، رئيس مجلس الأعمال المصري الإسباني، إن فكرة إنشاء مجالس الأعمال بين الدول بدأت في منتصف التسعينيات من القرن الماضي بمجالس الأعمال الأمريكية، وتطورت لتصل إلى مجالس الأعمال الأوروبية، «دائما وجود مجالس الأعمال بيبقى حلقة مهمة في التعاون بين اتحادات الغرف والصناعات والحكومة».
المجالس حلقة اتصال مهمة لتفعيل النشاط التجاري بين الدول
وأضاف «المنشاوي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صالة التحرير»، والذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع على فضائية «صدى البلد»، أن المجالس حلقة اتصال مهمة لتفعيل النشاط التجاري بين البلدين بالاستثمارات والتصنيع المشترك، «كل المجالس التجارية فيها مجالس أعمال بتقوم بدور مهم بتقريب كل وجهات النظر وإتاحة الفرص للطرفين».
إسبانيا عملت في إنشاء أول محطة لتسييل الغاز بمصر عام 1995
وأوضح أن مجلس الأعمال بين مصر وإسبانيا كان موجودا ومفعلا حتى عام 2011، إلا أن خلافا مهما حدث بين البلدين بعدما عملت إسبانيا على إنشاء أول محطة لتسييل الغاز في مصر عام 1995 بدمياط، ومع تطور الأحداث التي وقعت عام 2011 توقفت المحطة عن تسليم الغاز، «ده بعت رسالة سلبية لمجتمع الأعمال الإسباني، ولكن بتوجيهات الرئيس السيسي وتضافر الجهود بين الحكومة ورئيس الوزراء ووزارة البترول تم الانتهاء من المشكلة في ديسمبر 2020».
وأكد أنه رغم حدوث جائحة كورونا العام الماضي، إلا أن التبادل التجاري بين البلدين لم يتوقف، والذي يصل حاليا إلى أكثر من 2 مليار يورو، «فيه فرص واعده سواء للشركات الإسبانية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة للتواجد في مصر، وفيه فرص كويسة أوي للشركات المصرية للتصدير إلى أوروبا عن طريق إسبانيا، اللي بتعتبر بوابة جيدة لأمريكا الاتينية للصادرات المصرية».
وأشار إلى أنه خلال الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا في عام 2015، كانت المجالس إحدى أهم المحطات في تنمية العلاقات بالرغم من وجود خلافات تجارية بين مصر وإسبانيا في ذلك الوقت، «فيه فرص كتير مش محتاجة أكثر من أنه يتم التفعيل والتعاون».
وتابع: «زيارة رئيس الوزراء الإسباني الأخيرة إلى مصر حضرها الكثير من رجال الأعمال الإسبانيين المتخصصين في مجالات عدة، مثل معالجة المياه والطاقة النظيفة والمتجددة، ومشروعات النقل والسكك الحديدية، وفيه مشروع كبير بتنفذه إسبانيا في مصر وهو مشروع بلازما الدم، وده كان أحد الأهداف القومية لمصر لإنشاء مصانع لبلازما الدم».
واختتم: «فيه مجالات تعاون كبيرة بين البلدين ممكن بيها ننقل الكثير من التكنولوجيا الإسبانية لمصر، وكذا توطين تلك التكنولوجيا محليا لخدمة الصناعة المحلية».