الطبيبة مكتشفة «أوميكرون»: أعراضه تتشابه مع «بيتا» ولا نتوقع مستقبله

كتب: محمد خاطر

الطبيبة مكتشفة «أوميكرون»: أعراضه تتشابه مع «بيتا» ولا نتوقع مستقبله

الطبيبة مكتشفة «أوميكرون»: أعراضه تتشابه مع «بيتا» ولا نتوقع مستقبله

قال الدكتورة أنجليكا كوتزي، رئيس الجمعية الطبية في جنوب أفريقيا، وأول من اكتشفت متحور كورونا الجديد أوميكرون، إن أعراض المتحور الجديد من كورونا تتشابه مع أعراض عدد من المتحورات السابقة من الفيروس، وبالأخص متحور «بيتا».

وعن كواليس اكتشافها للمتحور الجديد من كورونا، قالت: «إنه في الثامن عشر من نوفمبر، جاء إلى عيادتها شاب، وكان لديه مشكلة في المعدة وآلام كثيرة في جسده، وكان يعاني من أعراض مختلفة تمامًا عما تبدو عليه الحالات الطبييعة لمرضي كورونا»، بحسب حديثها مع برنامج «مساء dmc»، المذاع عبر شاشة «dmc»، تقديم الإعلامية إنجي القاضي.

أعراض المتحور الجديد أوميكرون ما زالت بسيطة ويمكن علاجها في المنزل

وأضافت «أنجليكا»، أنه لهذا قلت له إننا علينا أن نخضعه للاختبارات والتحليلات، وبالفعل توصلنا إلى نتائج غريبة عن المعتاد بالنسبة لتحليلات كورونا، الأعراض كانت مشابهة لمتحور دلتا ومتحورات سابقة أخرى، ولكن العلماء أكدوا أن هذا متحور جديد.

وأشارت إلى أن العالم يحتاج حاليًا إلى كثير من معلومات، حتى نتأكد من حقيقة هذا المتحور.

وأوضحت الطبيبة الجنوب أفريقية، أول من اكتشفت متحور كورونا الجديد أوميكرون، أنه بعد ذلك لاحظوا أن هذا المتحور لا ينتج عنه فقد لحاسة الشم أو التذوق، كما أننا لم نلاحظ انخفاضا بمستوى الأكسجين بالدم، ولهذا قمنا بعلاج الحالات التي ظهرت بمنازلهم.

كثير من الملقحين وأصحاب الأمراض المزمنة أصيبوا بالمتحور الجديد

وأردفت أنه بعد ذلك لاحظوا مصابين آخرين أكثر بنفس المتحور، كانوا قد تحصلوا على اللقاحات المضادة لوباء كورونا، ولكنهم كانوا مصابين بأمراض مزمنة، ولهذا كانت حالة إصابتهم شديدة بعض الشيء، واثنان منهم فقط من وضعوا بالعناية المركزة لتلقى الرعاية اللازمة.

أكثر من 30 طفرة وراثية عن باقي المتحورات السابقة

وعن تحذيرات العالم من هذا المتحور، أكدت أنه يشمل أكثر من 30 طفرة، وهذا أمر مقلق، لأن هذه الطفرات من الممكن أن تتخطى تأثير اللقاحات وقدرتها على التعامل معه، مشددة أن ما نعلمه حتى الآن هو قدرة هذا المتحور على الانتشار سريعًا.

طفرات لا يتعرف عليها جهاز المناعة

ولفتت إلى أن طفرات هذا المتحور، قد تكون السبب في عدم اكتشاف جهاز المناعة بجسم الإنسان لتواجد الفيروس، وبالتالي من الممكن أن يسيطر الفيروس على الجسم، ولهذا علينا أن نكون يقظين، بحيث يمكننا اكتشاف عدد بسيط من الحالات بدرجة إصابة بسيطة، ولكننا لا يمكن أن نتنبأ الآن بما يمكن أن يحدث في المستقبل.


مواضيع متعلقة