أستاذ طب وقائي: «متحور أوميكرون أشد.. وأخطر من دلتا بكتير»
أستاذ طب وقائي: «متحور أوميكرون أشد.. وأخطر من دلتا بكتير»
قال الدكتور عبداللطيف المُر، أستاذ الطب والقائي بجامعة الزقازيق، إن منظمة الصحة العالمية ستسغرق ما بين أسبوعين و3 أسابيع لتحديد خطورة مدى متحور فيروس كورونا الجديد «أوميكرون»، موضحًا: «المتحور ده داخل شارخ شوية وأشد، وأخطر من متحور دلتا بكتير».
متغيرات المتحور الجديدة قد تعطل تشخيص الـ pcr
وأضاف «المُر» خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أن متغيرات المتحور الجديدة قد تعطل تشخيص الـpcr إذ يحتوي على ما يتراوح بين 30 إلى 50 متغيرا، لافتًا إلى أنه ظهر في 7 أو 8 دول إفريقية حتى الآن.
الطفرة الجديدة في الغالب خطيرة وأكثر انتشارا
وتابع أستاذ الطب والقائي بجامعة الزقازيق، أن الطفرة الجديدة خطيرة وأكثر انتشارا وأكثر قدرة على العدوى –غالبا-، كما أن متغيراتها قد تقاوم التطعيمات والعلاجات، لافتًا إلى أنها لن تعوق ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، أي أن أفقر دول العالم إذا التزمت بالإجراءات الاحترازية وتعزيز الصحة ومنع التدخين فإنها ستتمكن من التعامل مع هذه الطفرة.
«أوميكرون» قد يقاوم التطعيمات
وواصل عبداللطيف المُر: «قد تتحول إلى طفرة عادية أو تقل قدرتها على عدوى، لكن لسه بدري، وما ثبت حتى الآن أنها أكثر انتشارًا، ولا نعرف حتى الآن قدرتها على إحداث العدوى».
وقررت دول أوروبية عدة، أمس الجمعة، تعليق الرحلات الجوية من هناك، بينما فرضت بلدان أخرى بينها اليابان حجرا صحيا، مع ظهور متحور جديدة لفيروس كورونا في جنوب إفريقيا، وبدأت الحدود تغلق على بعض بلدان القارة السمراء.
فقد أعلن اكتشاف المتحور الجديد الذي قد يكون معديا جدا في جنوب إفريقيا الخميس، كما أعلن رصد إصابة أولى به في أوروبا في بلجيكا، وكذلك في إسرائيل.
