أستاذ فيروسات بكامبريدج: غالبية إصابات سلالة «أوميكرون» من الشباب

أستاذ فيروسات بكامبريدج: غالبية إصابات سلالة «أوميكرون» من الشباب
- متحور كورونا الجديد
- كورونا المتحور
- جنوب افريقيا
- لقاح كورونا
- أوميكرون
- متحور إوميكرون
- متحور كورونا الجديدة
- سلالة كورونا الجديدة
- سلالات كورونا
- متحور كورونا الجديد
- كورونا المتحور
- جنوب افريقيا
- لقاح كورونا
- أوميكرون
- متحور إوميكرون
- متحور كورونا الجديدة
- سلالة كورونا الجديدة
- سلالات كورونا
أكد الدكتور إسلام حسين، عالم فيروسات وباحث في اكتشاف العقاقير وحاصل على الدكتوراه من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، أن متحور فيروس كورونا الجديد «أوميكرون»، تم التعرف عليه لأول مرة يوم 11 نوڤمبر الجاري، وذلك في بوتسوانا بأفريقيا، ثم انتقل عن طريق السفر إلى جنوب أفريقيا وهونج كونج، قائلاً: «تفاصيل البداية غير واضحة، ولكن يُعتقد (بسبب عدد الطفرات)، وأنه نشأ على الأرجح بعد إصابة مزمنة لمريض إيدز»، لافتا إلى أن نسب الحاصلين على لقاح كورونا في مدينة بوتسوانا 20%، وفي جنوب أفريقيا 24%.
ارتفاع الإصابات في جنوب أفريقيا
وأوضح عالم فيروسات بالمملكة المتحدة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن السلالة تنتشر حاليا بسرعة كبيرة في جنوب أفريقيا، حيث تمثل نحو 90% من الحالات الجديدة، وارتفعت الإصابات اليومية في جنوب أفريقيا «خصوصا في مقاطعة Gauteng» بشكل ملحوظ مؤخرا من 200 إلى 1200، مشيرًا إلى أن التفشي الأول كان بالقرب من إحدى الجامعات هناك، وأغلبية الإصابات المبكرة كانت من الشباب.
«أوميكرون» يحتوي على 50 طفرة في الجينوم الكامل للفيروس
وأضاف «حسن»: «على الرغم من أن عدد الحالات لا يزال صغيرًا، إلا أن هناك علامات أولية تشير إلى أنه معدل التزايد متسارع»، مؤكدًا أن السلالة الجديدة مصدر للقلق لأنها تحتوي على كبير من الطفرات أكثر من المعتاد، ونحو 50 طفرة في الجينوم الكامل للڤيروس، وأكثر من 30 طفرة في البروتين الشوكي فقط، بجانب 10 طفرات في منطقة RBD التي ترتبط بمستقبلات الخلايا، مقارنة بكل من سلالة دلتا «كان عنده 2 وبيتا 3 في هذه المنطقة».
وناشد الباحث بجامعة كامبريدج، المواطنين بضرورة الإسراع والتسجيل للحصول على لقاح كورونا، بجانب السعي للحصول على جرعة ثالثة تعزيزية للحاصلين على جرعتين من التطعيم، مؤكدًا أن الدراسات تجري على قدم وساق تجاه اكتشاف كل شئ جديد عن المرض.
لا يوجد تفاصيل كافية عن خطورته
وأكد أنه لا يوجد أي تفاصيل كافية عن مدى شدة الإصابات أو خطورتها على صحة المواطنين حال الإصابة، موضحًا أنه بالنسبة للأدوية والبروتوكولات العلاجية كما هي حتى الآن «مفيش جديد»، لافتًا إلى أن الفترة التي حدثت بها العدوى حتى الآن قصيرة جدا ولا تسمح باختبار كامل لمعرفة قدرة اللقاحات على صد العدوى بالمتحور الجديد.